عبر أهالى وأسر شهداء دير الأنبا صموائيل، عن سعادتهم الغامرة عقب تلقيهم خبر تنفيذ حكم الإعدام شنقا على الإرهابى هشام العشماوى المتهم الأول فى قتل 28 شهيدا من شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع بالقرب من دير الأنبا صموئيل على الطريق الصحراوى الغربى يوم 26 مايو 2017، حيث استقبل الأهالى الخبر بالزغاريد والابتهاج والفرحة.
قال عايد يوسف، ابن عم الشهيد لمعى إسحاق، إن تنفيذ حكم الإعدام أثلج صدورنا جميعا، ورسم الفرحة على وجوهنا ومسح على قلوبنا، ونحن نعتبر أن اليوم انتصارا عظيما لنا، مضيفا: "اليوم بعد إعدام الإرهابى هشام عشماوى بردت صدورنا من الفرحة وأخذنا حق الشهداء، وأن أهالى القرية تثق فى العدالة والحكومة المصرية، ثقة كبيرة وبالفعل تم أخذ حق الشهداء اليوم".
وأضاف أن الجميع فى أشد الفرحة والسعادة بعد رجوع حق أبنائهم وإعدام الإرهابى، مشيرا إلى أن حق الشهداء طال أكثر من عامين، ولكن فى النهاية العدل والحق لن يضيع ابدًا.
وقال جرجس فرج، أحد أقارب الشهداء، إن أبناء الشهداء الصغار وزوجاتهن فى فرحة وسعادة بعود حق دماء شهداء الحادث، مضيفا أن القرية والقرى المجاورة تشاركنا فرحتنا اليوم بانتصارنا على الإرهابين بعد تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى.
وكان المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، أعلن أنه تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى.
أحد أسر الشهداء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة