مثل الكثير من العائلات فى جميع أنحاء العالم خاصة فى الولايات المتحدة فى الوقت الحالى، تم إخبار ميشيل أنها لا يمكن أن تظل بالقرب من والدتها كريستين البالغة من العمر 75 عامًا بعد أن ثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
قالت ميشيل لشبكة سي إن إن، إنها لم تستطع البقاء بجانب والدتها قائلة: "لم استطع أخبارها بالأشياء التى أريد أن أقولها لها، لقد كان شعورًا لا يوصف، أتذكر فقط الأيام التي قادت الشعور بالإحباط وعدم التواجد لأكون قادرة على التحدث معها لأنها لم تكن واعية خلال ذلك الوقت".
لكن ممرضة فى مستشفى في واشنطن، حيث كانت كريستين تخضع للعلاج جعلت من مسئوليتها التأكد من أن تودع ميشيل والدتها في لحظاتها الاخيرة، وقالت بينيت إن الممرضة اتصلت بها من هاتفها الشخصي لتخبرها إن تنفس والدتها يتغير وربما لن تعيش لفترة أطول قائلة "سأقوم بوضع الهاتف على وجهها حتى تتمكن من إخبارها أنك تحبها وأن تقول وداعك"، تقول بينيت الممرضة أخبرتها، "لن تكون وحدها، سنبقى معها حتى النهاية".
وبعد عشر دقائق تحدثت ميشيل مع والدتها من خلال مكالمة face time، وقالت لها إنها تحبها وتحدثا عن التجارب التى تمر بها كل علاقة بين الأم وابنتها وحاولت أن تطمئن والدتها قائلة "أمي ، لا بأس الامور بخير لا تقلقي يمكنك الذهاب الآن" وفي خلال ساعة ، قالت بينيت إنها توفت.
وأخبرت ميشيل CNN لاحقا أنها رأت الممرضة تبكى عند وفاة والدتها، وقالت "اعرف مدى صعوبة ذلك بالنسبة لهم لا أستطيع أن أتخيل أن أكون في الخطوط الأمامية لذلك وأن أضطر إلى العودة إلى المنزل كل يوم وأن أخاطر بالعدوى بأنفسهم، ولكن بعد ذلك أشعر بالرحمة والتعاطف ليكونوا هناك في تلك اللحظة كما لو كانت والدتهم" ووجهت شكرها للممرضة التى ظلت بجانب والدتها خلال لحظاتها الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة