ميسرة محمود الذى يبلغ من العمر خمسة عشر عاما يقوم بعمل الأبطال فى ظل وباء كورونا، فقرر أن ينشئ مبادرة فى البلد التى يقيم بها وهى النمسا، عبارة عن مساعدة كبار السن فى أن يقوم هو ومجموعة من زملائه بمعرفة حوائجهم والإتيان بها كمساعدة وحماية لهم من فيروس كورونا المتفشى فى العالم كله، التقت به كاميرا "اليوم السابع" فى صالة التحرير كبث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للتحدث معه عن تلك المبادرة التى أدهشت العالم كله، لما تحتوى عليه من شجاعة كبيرة له وأصدقائه بالرغم من صغر سنهم جميعا.
أكد ميسرة أن الأمر بدأ منذ تفشى فيروس كورونا فى النمسا، ففى ذلك الوقت كان يشاهد هو وأصدقاؤه بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "انستجرام" تحتوى على بعض من المواطنين يساعدون جيرانهم، فقرر هو وزملاؤه أن يقوموا بتقليدهم مع الحرص على عدم اقتصار المساعدة على الجيران فقط بل تعميمها على جميع سكان النمسا.
وأضاف أن البداية كانت من خلال "انستجرام" وبعدها بدأ الأمر ينتشر انتشارا كبيرا فقام التليفزيون والصحف النمساوية بالتواصل معهم.
وأردف أن أول حالة قاموا بمساعدتها كانت عبارة عن سيدة كبيرة فى السن تسكن فى الحى التاسع عشر، وبالرغم من بعد المسافة بينه وبينها لأنه يسكن فى الحى السابع، إلا أنه قام بمساعدتها باستخدام الكمامات والجوانتي، فقاموا بأخذ المال منها لشراء احتياجاتها ومن ثم الرجوع إلى المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة