ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن الصحة البحرينية سجلت 47 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
فى سياق متصل، وجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرا جديدا إلى المدخنين في ظل تفشي فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 37 ألف شخص في العالم حتى الآن.
وقالت المنظمة في منشور على حسابها بموقع "فيس بوك"، إن التدخين بكل أنواعه، سواء كان سجائر أو أرجيلة، يزيد من فرص إصابة المدخن بفيروس كورونا ونقل العدوى للآخرين.
وذكرت المنظمة أن وضع اليد على الفم خلال التدخين من الممكن أن يؤدي إلى نقل الفيروس داخل الجسم، مشيرة إلى أن تبادل السجائر يمكن أن ينقل المرض أيضا بين المدخنين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن التدخين يضعف الجهاز التنفسي، مما يعزز فرص الإصابة بفيروس كورونا، خصوصا أن المرض يهاجم الرئتين على وجه التحديد.
ودعت المنظمة الدولية المدخنين إلى وقف التدخين فورا في ظل تفشي الوباء، من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة الأشخاص المحيطين بهم، وقالت إن: "هذا هو الوقت المناسب للتخلص من هذه العادة".
ولا تنفك منظمة الصحة العالمية على مدار العام عن التذكير بوقف التدخين، لما له من آثار صحية ضارة خاصة على الرئتين، وقد كثفت المنظمة حملتها بهذا الخصوص مع انتشار فيروس كورونا في مختلف دول العالم.
وأشارت المنظمة في إحصائية لها، إلى أن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريبا، إذ يودي بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنويا، منهم أكثر من 7 ملايين ممن يتعاطونه مباشرة، ونحو 1.2 مليون "مدخن سلبي" ممن يتعرضون لدخان غير مباشر.
واكد منظمة الصحة العالمية ، أن تتزايد مخاطر حدوث أعراض أكثر تفاقماً بل والوفاة بين مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ فوفقًا للبيّنات والبراهين المتاحة، ينتمي فيروس كورونا المستجد إلى عائلة فيروسات كورونا نفسها المسببة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس)، وكلاهما مرتبط بإحداث ضرر (إما حاد وإما مزمن) بالقلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الأبحاث أن مرضى كوفيد-19 في الصين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض أشد، فضلاً عن أن مرضى كوفيد-19 ممن لديهم أعراض أشد يعانون في الأغلب من مضاعفات مرتبطة بالقلب. وهذه العلاقة بين مرض كوفيد-19 وصحة القلب والأوعية الدموية هي علاقة مهمة نظراً لأن تعاطي التبغ والتعرض للدخان غير المباشر هي أسباب رئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم. وبالتالي فإن تأثير كوفيد-19 على الجهاز القلبي الوعائي يمكن أن يفاقم من أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة سلفاً. وعلاوة على ذلك، فإن ضعف الجهاز القلبي الوعائي بين مرضى كوفيد-19 ممن لديهم تاريخ من تعاطي التبغ يمكن أن يجعل هؤلاء المرضى عرضة لأعراض وخيمة، وبالتالي زيادة احتمالات الوفاة.
وقال جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه على الشباب أن ينتبه حتى لا يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا على الشباب ضرورة الإبتعاد عن التدخين خصوصا الشيشة .
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ، أن التدخين يضعف الرئتين ويسهل الإصابة بفيروس كورونا ، وأن التدخين أساس كل مرض مزمن، قائلا:" الشيشة خطر على صحة الإنسان ومناخ مناسب لانتشار الفيروسات".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إلى ضرورة اعتماد نظام غذائى صحى لتقوية المناعة، قائلا:" لابد من الاعتماد على غذاء صحى سليم وممارسة الرياضة لمواجهة فيروس كورونا" .
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن التجارب السريرية هي التي تثبت مدى كفاءة العلاج لأى فيروس وهى تحتاج لوقت طويل، مؤكدا أنه لا يوجد أي إثبات أن ارتفاع درجة الحرارة تؤدى لإنحسار فيروس كورونا .
في وقت سابق من هذا الشهر قامت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC” بتحديث توصيات Covid-19 لاستهداف كبار السن تحديدًا والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كامنة خطيرة، ووصفوا هذه المجموعة بأنها "الأكثر تعرضاً للخطر".
ومع ذلك، يمكن أن تكون مجموعة أخرى من الأشخاص معرضين بشكل خاص لـ Covid-19 ولم يتلقوا نفس القدر من الاهتمام:
الأشخاص الذين يدخنون السجائر العادية الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونيةالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات.
وكتبت الدكتورة نورا فولكو ، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات في منشور: "ينبغي أن يكون مجتمع البحث متيقظًا لاحتمال إصابة [Covid-19] ببعض السكان الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات بشكل خاص".
وقالت "فولكو" ، لأن Covid-19 تهاجم الرئتين ، وأولئك الذين يدخنون التبغ أو الماريجوانا أو الذين يستخدمون vape قد يكونون مهددين بشكل خاص.
وقال "ستانتون جلانتس"، أستاذ الطب ومدير مركز التحكم في أبحاث التبغ والتعليم في جامعة كاليفورنيا: "عندما تتعرض رئتا شخص ما للانفلونزا أو غيرها من الالتهابات تكون الآثار الضارة للتدخين أو التبخير أكثر خطورة بكثير من بين الأشخاص الذين لا يدخنون".
وتابع "جلانتس": "إن تدخين السجائر الإلكترونية يؤثر على رئتيك على كل مستوى، ويؤثر على وظيفة المناعة في تجويف الأنف عن طريق التأثير على الأهداب التي تدفع الأشياء السيئة إلى الخارج، مما يجعل قدرة مجاريك الهوائية العلوية على إزالة الفيروسات ضعيفة".
وذكرت CDC اليوم، أن الشباب تحت سن 44 يشكلون جزءًا كبيرًا من مستشفيات Covid-19 في الولايات المتحدة ، ويتساءل جلانتس عما إذا كان وباء السجائر الإلكترونية قد ساهم في ذلك.
إلى جانب التدخين والسجائر الإلكترونية ، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يسيئون استخدام المواد الأفيونية والميثامفيتامين قد يكونون معرضين لخطر حدوث مضاعفات خطيرة لـ Covid-19 بسبب آثار هذه الأدوية على صحة الجهاز التنفسي والرئوي.
وأفادت "فولكو" أن المواد الأفيونية تبطئ التنفس وقد ثبت بالفعل أنها تزيد من معدل الوفيات لدى الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، وضعف قدرة الرئة من COVID-19 يمكن أن يعرض هؤلاء الأشخاص للخطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة