بحسب تقارير إعلامية، بينها ما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، لم يتمكن كورونا حتى مساء الاثنين، من الوصول إلى 4 دول آسيوية، و6 إفريقية، إضافة إلى 10 دول في قارة أوقيانوسيا، وهي تتمركز في جزر المحيط الهادئ الاستوائية.
وتضم قائمة الدول الآسيوية الخالية من كورونا "اليمن، وكوريا الشمالية، وطاجكستان، وتركمانستان".
أما الدول الإفريقية فهي "بوروندي، ومالاوي، وسيراليون، ومملكة ليسوتو، وجزر القمر، وساو تومي وبرينسيب".
فيما ضمت قائمة دول أوقيانوسيا كلا من "جزر سولومون، وجمهورية ناوورو، وجمهورية فانواتو، ودولة ساموا، وجمهورية كيريباتي، وولايات ميكرونوزيا المتحدة، ومملكة تونغا، وجمهورية جزر مارشال، وجمهورية بالاو، ودولة توفالو".
من جهتها، أرجعت "نيوزويك" عدم وصول الفيروس إلى كوريا الشمالية، رغم وقوعها على حدود الصين وكوريا الجنوبية اللتين عاث بهما كورونا، إلى كونها من أوائل الدول في العالم التي بدأت في إغلاق حدودها ووضع تدابير أخرى مكثفة لمكافحة الأوبئة لمنع انتشار الفيروس المستجد.
وعلى الرغم من عدم تسجيل الدول المذكورة أعلاه أي إصابات بفيروس كورونا، حتى مساء الاثنين، إلا أنها انخرطت في الأزمة وفرضت إغلاقا عاما لمنع وصول الفيروس إليها.
وعلى سبيل المثال، أعلنت سيراليون، الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ لمدة عام للمساعدة في عمليات احتواء وتحجيم أي انتشار محتمل لفيروس كورونا.
وحتى صباح الاثنين، سجلت القارة الإفريقية 5 آلاف إصابة بفيروس كورونا، و150 وفاة، وذلك منذ وصول الفيروس إلى القاهرة منتصف فبراير الماضي، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الألماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
وفيما تشير تقارير إعلامية إلى خلو جنوب السودان من أي إصابة بفيروس كورونا، إلا أن منظمة الصحة العالمية أدرجت هذه الدولة الوليدة في قائمة الدول التي وصلها الفيروس، بتسجيلها حالة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة