قال الطفل ميسرة مقلد المقيم فى النمسا ، صاحب مبادرة مساعدة المسنين غير القادرين على مغادرة منازلهم بسبب وباء كورونا، لليوم السابع، إنه بادر بقضاء حاجات أكثر من 400 مسن حتى الآن ثم انضم إليه فى المبادرة زملاؤه من نفس السن ، ونقل التليفزيون النمساوى وعدد من الصحف الكبرى بالنمسا تجربة ميسرة وملائه، حتى بدأ غيره يفعل مثله.
وأصبح ميسرة أصغر رئيس لجنة فرعية بالاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج ، وهى لجنة الجيل الجديد، وأضاف ميسرة ، أن هدفه من إنشاء هذه اللجنة هو تشجيع أبناء الجالية المصرية فى الخارج على القيام بمبادرات مجتعية وإنسانية والقيام بإبداعات تثرى هذا الجيل .
فى سياق متصل، سرد ميسرة تجربته لليوم السابع، قال إن رسالته أن المجتمع الإنسانى واحد ، نحن اخوة فى الإنسانية، أضاف أنه حينما بدأت أزمة كورونا فى التفشى عالميا تبادل الأفكار مع مجموعة من زملائه/ مضيفا: "كان هدفنا إزاى ممكن نساعد بأى عمل فى هذه الأزمة الكبيرة ، ، فى البداية ساعدان الجيران ، ثم توسعنا لتشمل خدماتنا النمسا كلها".
استكمل قائلا ، فى البداية كنا 4 أطفال فقط وبعد أن نشر التليفزيون النمساوى تجربتنا بدأنا نتلقى اتصالات من ال23 حى فى النمسا ، وازادا عدد الأعضاء فى فريقنا وقسمنا نفسنا مجموعات كل مجموعة تختص بمساعدة حى معين .
وأضاف أن السفير المصرى بفيينا قد تواصل معه هاتفيا ووجه له الشكر على هذه المبادرة ، كما وجه له الدعوة للتكريم بمقر السفارة بعد انتهاء أزمة كورونا، وأكد ميسرة أن هذا الاتصال مثل له قيمة كبيرة وأن مصر لا تنسى أبناءها وهذا شجعه على تقديم المزيد من الاعمال التطوعية لخدمة المجتمع . مؤكدا:طفخور انى مصرى".
وجه ميسرة رسالة للشعب المصرى، خليكم فى البيت عشان تحافظوا على أسركم ، وأجداداكم وكبار السن ، استغلوا هذا الوقت الصعب فى تعلم حاجة جديدة مثل أن تتعلموا لغة جديدة ، أسعدوا أسركم .
وعن فكرة خدمة المسنين قال ميسرة ، أولا نلتزم بجميع إجراءات السلامة بمعنى أننا نحرص على لبس الكمامات والجوانتى ، ثم نتوجه للمنازل حيث يتركون لنا بالخارج ورقة بها الطلبات التى يحتاجون إليها ثم نشتريها ونتركها امام بابا المنزل ويتركون لنا ثمن هذه المشريات .
وأكد ميسرة ، لليوم السابع ، أنهم لا يتقاضون أى أجر عن هذه الخدمات ، لأن هذا وقت صعب وكلنا لازم نساعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة