بريطانيا تدين الهجمات الصاروخية للحوثيين على السعودية: تقوض جهود السلام

الإثنين، 30 مارس 2020 01:43 م
بريطانيا تدين الهجمات الصاروخية للحوثيين على  السعودية: تقوض جهود السلام دومينيك راب وزير الخارجية البريطانية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت بريطانيا الهجمات الصاروخية التى شنها الحوثيون على مناطق مدنية بالرياض وجازان السعودية، مؤكدة أنها تقوض جهود السلام.

ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية البريطانية، تصريحات وزير خرجية بريطانيا دومينيك راب، والتى جاء فيها :"بريطانيا تدين الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على الرياض جازان، السعودية، والتي تهدد مناطق مدنية وتقوض جهود السلام، على الحوثيين الانخراط بشكل إيجابي مع مبعوث الأمم_المتحدة الخاص إلى اليمن.

الخارجية البريطانية
الخارجية البريطانية

 

وفى سياق متصل كان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية قد أكد أن تكرار الاستهداف الحوثي للمواقع المدنية السعودية منطق من يسعى إلى استمرار الحرب، ويبحث عن الاهتمام الإعلامي في ظل أولوية تصدي العالم لجائحة كورونا، قائلا :"لا يتجاوز كونه ميلشيا إرهابية متمردة".

وقال قرقاش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"تكرار الاستهداف الحوثي للمواقع المدنية السعودية منطق من يسعى إلى استمرار الحرب، ويبحث عن الاهتمام الإعلامي في ظل أولوية تصدي العالم لجائحة كورونا، الحوثي وفي كل اختبار لا يستطيع أن يتجاوز كونه ميليشيا إرهابية متمردة، أداة في يد نظام خارجي ضد اليمنيين".

وكان متحدث عسكرى باسم الحوثيين فى اليمن، قال إن قوات الحركة أطلقت صواريخ على أهداف "حساسة" فى العاصمة السعودية الرياض ومواقع اقتصادية وعسكرية فى جازان وعسير قرب الحدود اليمنية، وقالت وسائل إعلام سعودية رسمية، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون الموالون لإيران صوب الرياض ومدينة جازان.

وكان المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية فى اليمن" العقيد الركن تركى المالكى، قد صرح بإن قوات الدفاع الجوى الملكى السعودى، اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت (28 مارس 2020م) صاروخين بالستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة