قالت وزيرة فرنسية اليوم الأحد، إن كيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تفشي فيروس كورونا ستحدد مصداقيته وجدواه وذلك بعدما أخفق التكتل الأوروبي الأسبوع الماضي في الاتفاق على إجراءات لتخفيف تداعيات الوباء على الاقتصاد.
وقالت وزيرة الشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالان لراديو فرانس إنتر "إذا كانت أوروبا مجرد سوق موحدة في أوقات الرخاء، فلا مبرر لها".
وقالت إن الأحزاب الشعبوية في أوروبا ستكون هي الفائز الأكبر إذا أخفق قادة الاتحاد الأوروبي في العمل معا أثناء أزمة كبرى.
وكانت قد ذكرت قناة فرانس 24، أن النظام الصحى الفرنسى يستعد لتلقى صدمة قوية جراء تفشى وباء كورونا، حيث من المتوقع أن تزداد أرقام الإصابات بشكل كبير خصوصا في منطقة "إيل دو فرانس"، حيث تقع العاصمة باريس، وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون مساء الجمعة إن منطقة "إيل دو فرانس لم تستنفد قدراتها في المرحلة الراهنة" لكن "علينا استباق الوضع".
وتزامنا مع هذه الإجراءات، حذر رئيس الوزراء الفرنسى، إدوار فيليب، من أن الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب حتى الآن في الحرب على فيروس كورونا في فرنسا فيما تسابق حكومته الزمن لزيادة عدد الأسرّة في أقسام العناية المركزة وجلب معدات الوقاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة