ارتفعت وفيات إيران جراء فيروس كورونا، اليوم الأحد، إلى 2640 بعد أن سجلت السلطات 123 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الإصابات 38 ألفا و309 أشخاص، وبلغ عدد المتعافين بعد إصابتهم بالفيروس 12391 شخصا، وانخفض معدلات الإصابة بالفيروس في 13 محافظة، بحسب نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور للتليفزيون الحكومي إن نحو 3467 من المصابين في حالة حرجة، وتفرض السلطات الإيرانية قيود مشددة على التنقل وأقرت خطة التباعد الإجتماعى للتحد من انتشار الوباء.
بدوره، قال الرئيس حسن روحانى إن بلاده تخطت مرحلة الذروة في انتشار فيروس كورونا في بعض المحافظات وبدأنا مسارا تنازليا، إلا أنه في محافظات أخرى لا يمكننا تأكيد ذلك حاليا وعلينا أن ننتظر حتى نهاية العطلة الربيعية يوم الجمعة القادمة لتحديد الوضع بدقة.
وأضاف روحانى فى اجتماع الحكومة صباح الأحد، أن قضية كورونا ليست أزمة يمكن أن تنتهي في أسبوع أو شهر مثلا ، لقد جاء هذا الفيروس ودخل إلى المجتمع ، ومن الممكن أن يبقى لسنة أو سنتين، لذلك ينبغي أن نعمل لتوفير ظروف اجتماعية مقبولة لمواجهة هذا الفيروس الذي يتجه إلى الضعف وتعزيز المناعة والقوة الجسدية لغالبية افراد المجتمع امام هذا الفيروس".
وأشارت مواقع إلى حدوث اشتباكات فى عدة سجون إيرانية وهروب مدانيين خوفا من تفشي الفيروس بينهم، ووفقا لوكالة إيرنا، حدثت اضطرابات فى سجن همدان والمعلومات تشير إلى هروب سجناء، وقالت إن الأجهزة المعنية تدخلت للسيطرة على الأوضاع، ونقلت عن حسن خلجانى مدعى عام همدان، الذى أعزى سبب التمرد داخل السجن لاعتراض السجناء على عدم السماح لهم بإجازة على غرار سجناء آخرين، حيث سمحت السلطات الأسابيع الماضية لآلاف المساجين بالذهاب لعوائلهم.
فى غضون ذلك، ومع تصاعد أعداد الضحايا، قام متطوعين بالذهاب إلى المشافي بغرض التطوع لإجراء عملية الغلس ودفن المتوفيين بالفيروس، ووفقا لتقرير بثته وكالة يو نيوز، يقوم المتطوعين وهم من الطلاب المعممين، بارتداء ملابس خاصة واقنعة واقعة اثناء الغسل والدفن.
وارتفع اعداد الإصابات بين المسئولاين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الشهر الماضى، وأعلن مؤخرا سيد محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى ونائب رئيس البرلمان في دورته السادسة باصابته بالفيروس، ويرقد في أحد المستشفيات ويتلقي العلاج، بينما توفى السبت، آية الله سيد جعفر كريمى، مسئول شورى الاستفتاء بمكتب المرشد الأعلى.
وتواصل المدارس والجامعات الإغلاق، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية، وأغلقت الأضرحة فى مدن قم ومشهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة