أكد الدكتور محمد ولد محمود أستاذ الجراحة وطب الطوارئ فى إسبانيا، أن فيروس كورونا ينتشر كالنار فى الهشيم فى إسبانيا نتيجة أن العديد من المواطنين فى إسبانيا مصابون بفيروس كورونا ولكنهم لا يعلمون بتلك الإصابة وهو ما يزيد من نشر الفيروس بين المواطنين بشكل شاسع خلال الفترة الراهنة نتيجة مخالطة المواطنين الإسبان ببعضهم.
وقال أستاذ الجراحة وطب الطوارئ في إسبانيا، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن انخفاض درجات الحرارة فى إسبانيا أدت إلى تزايد انتشار الفيروس، خاصة أن درجة الحرارة بمدريد تصل إلى 12 درجة مئوية، موضحا أن الأعداد الخاصة بالوفيات والإصابات تزداد بشكل يومى بمعدل كبير للغاية.
وتعانى إسبانيا من كارثة حقيقة بعد تفشى فيروس كورونا، حيث أصبحت المستشفيات مكتظة بأعداد كبيرة من المصابين بكوفيد 19، لدرجة أن الوضع أصبح مأساوى بعد دخول المستشفيات ورؤية المصابيين ملقون فى الممرات مع أنابيب الأكسجين.
وانهارت غرف المستشفى لدرجة أنه تم وضع المصابين فى الممرات، وأدت صور تلك المستشفى إلى حالة من الصدمة لمستخدمى الانترنت، حيث بث المشهد المأساوى للمصابين الرعب فى نفوس الكثيرون.
وفى مستشفى بغرناطة، قام رجل إسبانى مصاب بفيروس كورونا بإلقاء نفسه من النافذة من الدور السابع فى مستشفى فيرجن لاس نيفيس، وكان يبلغ من العمر 77 عاما، حسبما قالت صحيفة "الانتبنتدينتى دى غرناطة" الإسبانية.
وأكدت مصادر بالشرطة أن الحادث وقع صباح أمس السبت، وخلال ساعات قليلة انتقلت الشرطة العلمية إلى مركز المستشفى للمضى قدما فى إزالة الجثة، وتستعد دوريات للشرطة فى شوارع غرناطة للحفاظ على تطبيق القواعد المفروضة حول الالتزام فى المنازل لعدم انتشار فيروس كورونا.
ويعمل الأطباء بتفان فى المستشفيات الإسبانية لإنقاذ حياة الالاف من المرضى المصابين بكوفيد 19، لكنهم أيضا أصبحوا يخشون نقل الفيروس معهم إلى منازلهم وإصابة أسرهم، ولذلك فقد أختار منهم وقف الحصول على أيام راحة بسبب نقص الأطباء ووجود زملاء مصابين فى نفس المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة