كشف ماركوس راشفورد، مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، آخر تطورات إصابته التى لحقت به فى يناير الماضى وأبعدته عن الشياطين الحمر حتى توقف النشاط الرياضى بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان ماركوس راشفورد قد تعرض لكسر مضاعف فى الظهر خلال مباراة وولفرهامبتون بإياب كأس الإتحاد الإنجليزي، وتم تشخيص غيابه لـ 4 أشهر، وكان اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا يعمل بجد لاستعادة لياقته كلما استأنف الموسم، والذي تم تعيينه حاليًا لتاريخ غير واقعي في 30 أبريل، وقال إنه يشعر بالارتياح.
وقال مهاجم مانشستر يونايتد فى تصريحات لشبكة "سكاى سبورتس" البريطانية، "أشعر بتحسن كبير، لدي مسح ضوئي فى يومين آخرين، لذا فإنه سيعززه بعد ذلك، لكنني أشهر بأننى أفضل عشرات المرات مقارنة بما كنت عليه من قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وبالنسبة لي الآن، فإن الأمر يتعلق فقط بالاستعداد لإعادة بنائه إلى التدريب ولعب مباريات مع الفريق’’.
وأضاف راشفورد، "أنا فى مكان أفضل بكثير، أكثر سعادة مما كنت عليه قبل نحو شهر لذا تبدو الأمور إيجابية".
وعن التعامل مع فيروس كورونا، قال راشفورد، "الكل يتعامل فقط مع الظروف بقدر ما يستطيع، لقد كنت للتو في منزلي، وأقوم بصالة الجيم وأعمال الاستعادة، وقراءة الكتب، نتلفيكس، وكل ما يمكنك فعله لجعل الوقت يمر حقاً".
وأوضح مهاجم مان يونايتد أنه "لا يوجد أي شيء يقترب حقًا من هذا الشعور بوجودك في غرفة الملابس وفي الفريق في رأيي، ولكي أكون صريحًا، أنا لا أحاول مطاردة هذا المستوى المرتفع، كان عليّ قضاء بعض الوقت على أي حال بسبب إصابتي".
واختتم راشفورد تصريحاته قائلاً، "أشعر أنني محظوظ بما يكفي لوجود دراجة في صالة الألعاب الرياضية في الطابق السفلي، لذا لم يتغير الكثير من هذا المعنى بالنسبة لي لأنه لا يزال بإمكاني القيام بروتين يومي الذي كنت أقوم به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة