يحاصرنا دائما شعور الخوف من الفشل
بينما تحاصر أحلامنا الأمنيات التي نعيشها فقط..
في عالم الخيال .
نصل الى ما نصبو إليه دون احتسابا للعوائق ولا رهبة من العواقب، فبالتالي عندما ننتهي من جولة النجاحات المتتالية في عالم احلامنا الجميل ونسقط على أرض الواقع الموجع يستبد بنا اليأس ونشعر باحتكام الاسى وطغيانه على حالنا.
كلنا نعلم أن هناك قدر نؤمن به ولا نستطيع تغييره ولكن.. هناك أيضا القرار، فاذا كان الفشل قدر فالإصرار على النجاح قرار.
عدم اليأس قرار، وأهم هذه القرارات هو قرار التخلص من المخاوف والافكار السوداء التي تؤثر سلبا على حياتنا..
لا تنتهي الحياة بأول عقبة بل انها البداية، كل تجربة مؤلمة في حياتنا هي حجر الاساس لبداية جديدة وكلما تعددت تجاربنا كلما تخطينا درجة من درجات الصعود نحو الهدف المنشود..
وكما نعلم أن الابداع يولد من قمة الألم فلا شيء يأتي بلمح البصر ولا يولد مولود بدون ألم .
اتذكر دائما ما قالة شاعر الانسانية: كل ما تباعدت المسافة بين الرغيف والجوع تلقى الفرح أصدق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة