ويبحث الخبراء فيما إذا كانت اختبارات الحمض النووي قادرة على الكشف عن وجود آثار للفيروس لدى المتعافين من المرض.
وشدد متخصصون على ضرورة وجود مراقبة عن قرب لمن أظهرت النتائج تعافيهم من الفيروس.
وأتت هذه "المفاجأة الطبية" عقب تعافي حوالي 90 بالمئة من المصابين بكورونا في الصين.
وبسبب مخاوف من عودة تفشي الفيروس في الصين، لا يزال الأطباء في الصين يبحثون في شأن الفيروس وتأثيراته وقدرته على العودة على المدى الطويل.
وخلال الفترة الماضية، أجرى فريق طبي صيني دراسة شملت 147 مريضا أظهرت فحوصات 5 منهم نتائج إيجابية عقب تعافيهم، بحسب تصريحات أدلى بها مدير مستشفى تونغجي في ووهان، وانغ ويي، لقناة "سي سي تي في" الصينية.
وتعتبر ووهان البؤرة الأولى لتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم.
وبالتوازي مع الدراسة، أظهر حوالي 14 بالمئة من المتعافين في مقاطعة غوانغدونغ الواقعة جنوبي الصين نتائج إيجابية في فحوصاتهم بعد تعافيهم، بحسب المسؤول في مركز السيطرة على الأمراض ومنعها في المقاطعة ذاتها، سونغ تيي.
وفي الدراسة التي نفذها الفريق الطبي في ووهان، لم يظهر المتعافين أي أعراض تذكر بعد ظهور نتائج فحوصاتهم الإيجابية مجددا.
ولا يزال البحث قائما حول مدى قدرتهم على نقل العدوى بالفيروس إلى غيرهم من الأصحاء، ولا يزال البحث عن أدلة جاريا.
وبحسب فريق دراسة غوانغدونغ، فإن الأشخاص الذين يتعاملون عن قرب مع المتعافين من هذا النوع لم تنتقل العدوى إليهم منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة