كورونا يشعل الغضب ضد الحكومة الفرنسية.. 200 ألف توقيع يتهم فيليب وبوزان بالتقصير فى التصدى لكورونا.. ومطالبات لمحكمة العدل بالتحقيق معهما.. واستطلاع: و87% من الفرنسيين لا يثقون فى إجراءات الحكومة

الجمعة، 27 مارس 2020 04:44 م
كورونا يشعل الغضب ضد الحكومة الفرنسية.. 200 ألف توقيع يتهم فيليب وبوزان بالتقصير فى التصدى لكورونا.. ومطالبات لمحكمة العدل بالتحقيق معهما.. واستطلاع: و87% من الفرنسيين لا يثقون فى إجراءات الحكومة رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه الحكومة الفرنسية بجانب كارثة انتشار وباء فيروس كورونا "كوفيد - 19"، موجة عارمة من الغضب ليست من الشعب فحسب، وإنما من العاملين فى المجال الطبى والرعاية الصحية، مما دفعهم لجمع توقعات وتقديم شكوى والمطالبة بمحاكمة رئيس الحكومة ووزيرة الصحة السابقة التى هى الآن احد المسئولين فى حزب فرنسى.

 

ورفعت مجموعة من مقدمى الرعاية الصحية فى فرنسا، شكوى ضد رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب ووزير الصحة السابقة انييس بوزان، تتهمهم بالتقصير من ناحية التصدى للوباء المتفشى فى مختلف ربوع البلاد، وجمعت الشكوى أكثر من 200 ألف توقيع يوم الخميس 26 مارس، وهى تدعم الشكوى التى قدمتها من قبل مجموعة من الأطباء خصصوا لأنفسهم اسم "C19".

وتتهم الشكوى المسئولان الفرنسيان بعدم اتخاذ التدابير اللازمة من اجل إعداد فرنسا بشكل كافى لمواجهة وباء الفيروس التاجى كورونا، على الرغم من أنهم كانوا، على حد علمهم، على دراية بمخاطر الأزمة التي ستواجه البلاد.

 

واستندت الشكاوى بكلمات الوزيرة السابقة وهى أيضا مرشحة لحزب حركة التحرير والعدالة فى باريس، والتى حذرت خلالها رئيس الوزراء فى يناير من أن الانتخابات البلدية "ربما لا يمكن إجراؤها"، وان هناك تقديرات بمواجهة موجة تسونامى قوية جدا".

بمبادرة من العريضة، يوضح لوسيان كافلير، عالم النفس فى مرسيليا، رغبته فى إعطاء "قوة شعبية" للشكوى المقدمة، ووصفها بأنها "عمل شجاع وضروري، بالنسبة لهؤلاء الأطباء ، فقد كانت الحكومة على علم بأخطار الوباء لكنها لم تتصرف فى وقت مبكر بما يكفى أو لم تتخذ الإجراءات الصحيحة، بما فى ذلك تخزين الأقنعة وتنفيذ الاختبارات المنهجية، والتي من شأنها أن تحد من انتشار الفيروس".

 

وفقًا لما أوردته قناة فرانس إنفو يوم الأربعاء ، تم تقديم خمس شكاوى أخرى يوم الاثنين الماضي، يستهدفون أيضا رئيس الوزراء ، ووزيرة الصحة السابقة، وخليفتها أوليفر فيران، يتهمونهم بـ "تعريض حياة الآخرين للخطر" أو "القتل الخطأ"، وتطالب الشكاوى إحالة الجميع إلى محكمة العدل في الجمهورية ، وهي الهيئة الوحيدة القادرة على محاكمة الوزراء عن الأفعال المرتكبة أثناء ممارسة وظائفهم.

يذكر أنه وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد رفع 600 طبيب فرنسي دعوى قضائية ضد رئيس وزراء البلاد، إدوار فيليب، ووزيرة الصحة السابقة، أنييس بوزان، بتهمة تقصيرهما في اتخاذ تدابير لمكافحة فيروس كورونا في الوقت المناسب.

 

ويتهم الأطباء، فيليب وبوزين بـ"الكذب"، والامتناع عن اتخاذ تدابير وقائية ضد كورونا في الوقت المناسب، رغم معرفتهما بخطورة الفيروس.

 

وقال محامى الأطباء، فابريس دي فيسيو، في تصريحات للصحفيين، إنه "من الضروري فتح تحقيق للكشف عن المعلومات التي تم إخفاؤها عن الفرنسيين".

 

من جهة أخرى، طالب العاملون بدور رعاية المسنين، الحكومة بتوفير الكمامات الطبية بشكل كاف.

 

وأفادوا في رسالة موجهة إلى وزير الصحة الحالى، أوليفييه فيران، بأن نقص الكمامات الطبية قد يتسبب فى وفاة 100 ألف مسن.

كما كشف استطلاع للرأى أجرته معهد "إيلاب" للأبحاث، ونشرت نتائجه قبل يومين، أن غالبية الشعب الفرنسى يرى أن حكومة بلاده ليست جاهزة لمعالجة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، وأن 87% منهم يشعرون بالقلق بسبب الوباء.

ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن 73% من الفرنسيين يرون أن حكومة بلادهم ليست جاهزة لمعالجة الأزمة الناجمة عن وباء فيروس كورونا وأنها تأخرت في اتخاذ التدابير لمواجهة الفيروس.

وأوضحت النتائج كذلك أن 56% يعتقدون أن الحكومة لا تدير الأزمة على الوجه الذى ينبغى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة