عادت ملكة إسبانيا، الملكة ليتيزيا، إلى العمل مرة آخرى، بعد تعليق جدولها لمدة أسبوعين بسبب وجودها فى الحجر الصحى لشكوك بإصابتها بفيروس كورونا، كما قام ملك إسبانيا، فيليبى السادس، بزيارة المستشفى الميدانى إيفما، الذى كان أرض المعارض ، حيث يوجد العديد من المصابين بفيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "أولا" الإسبانية إلى أن الملك فيليبى السادس خرج برفقة فريق إدارته،لزيارة مستشفى إيفما وقال إنه "مكان أمل" ، وارتدى الملك، القفازات والكمامة واتبع جميع الإجراءات الوقائية عند دخوله المستشفى الميدانى.
وكانت السلطات المعنية فى دولة إسبانيا، أعلنت أمس الخميس، عن تسجيل 655 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ليصل الإجمالى إلى 4858 حالة.
ملك اسبانيا يزور المستشفى الميدانى
وتتوقع إسبانيا المزيد من إجراءات الحجر الصحي العام بعدما وافق البرلمان في الساعات الأولى من صباح أمس، على تمديد العمل بحالة الطوارئ بعد جلسة نقاش مطولة.
وصوت البرلمان بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ، التي تشمل فرض الحجر الصحي العام أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوما أخرى حتى 12 أبريل.
وصوتت أغلبية من 321 عضوا لصالح تمديد الطوارئ، فيما امتنع 28 عن التصويت، وأيد حزب الشعب، أكبر أحزاب المعارضة، هذا الإجراء.
وما يثير القلق فى إسبانيا أكثر من انتشار فيروس كورونا، هو نقص المعدات والأدوات الطبية وأيضا نقص الأطباء فى المستشفيات بعد أن توفى عدد من الأطباء الإسبان أثناء تأدية عملهم بفيروس كورونا وتلقيهم العدوى، مشيرة إلى أن إسبانيا حتى الآن اشترت معدات طبية من الصين لمواجهة لمواجهة فيروس كورونا بمبلغ وصل إلى 500 مليون دولار.
كما أرسلت الحكومة الإسبانية رسالة إلى منظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) طالبة المساعدة لمواجهة الفيروس وإرسال مواد مختلفة من الكمامات وأجهزة تنفس، فطالبت القوات المسلحة الإسبانية طالبت الناتو بإرسال 550 الف اختبار سريع لفيروس كورونا، و500 جهاز تنفس، و2 مليون كمامة، و270 الف قفازات ، والف ميزان حرارة بالاشعة تحت لحمراء ، وذلك بسبب النقص التى أصبحت تعانى منه إسبانيا فى المستشفيات لمواجهة الأزمة، وفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة