كشفت روزى باركس، وهى امرأة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاما، عن حجم الألم الناجم عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد القاتل، بعد أن أصيبت به في منتجع للتزلج في سويسرا.
كانت روزي باركس من وايت سيتي، غرب لندن، في فيربيير فى سويسرا، في بداية مارس عندما أصيبت بالفيروس القاتل قبل أن تعود مرة أخرى إلى المملكة المتحدة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
روزى باركس على اليمين
تملك روزى شركة للمجوهرات، وكانت متواجدة مع 12 شخصًا فى سويسرا، قالت إن جميعهم أصيبوا بالمرض،إذ كان أحد الرجال السويسريين يحمل الفيروس، وتم اختبار إيجابيته.
عادت روزى باركس إلى المملكة المتحدة يوم السبت، 7 مارس، وذهبت للعمل كالمعتاد يوم الاثنين، ولكن في يوم الثلاثاء، استيقظت في الساعة الثالثة صباحًا وشعرت بالوجع في ظهرها وقالت إن هناك شيئًا يؤلمها.
روزى باركس
روزى باركس
وأخبرت روزى صحيفة التلجراف، عن الحجم الألم الذى عانته، قائلة:" كان الألم لا يطاق وغير محتمل، ولا يوجد موضع مريح يمكنني الجلوس فيه، أو الاستلقاء أو الوقوف فيه، مما جعل النوم صعبًا حقًا".
واستمرت:"كانت درجة حرارتي ترتفع وتنخفض على مدى أربعة أيام، حيث وصلت إلى 40 درجة مئوية يوم الخميس وكنت لا أستطيع النوم طول الوقت".
واستطردت :"لم أشعر بألم في الصدر أبدًا ولكن كان لدي القليل من السعال، مجرد سعال عادي من النوع العادى الشهير فى أدوار البرد، لم استطع تناول طعامي لفترة، إذ فقدت حاسة التذوق ولم استطع تمييز طعم الأكل".
وفى سياق متصل أفادت قناة الحدث فى خبر عاجل لها عن أن بريطانيا أعلنت عن 113 وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.
من جانب آخر أعلنت السلطات البريطانية أن السعال المتعمد فى وجه رجال الشرطة والطوارئ سيعرض صاحبه إلى اتهام بالاعتداء، وقال مدير الادعاء العام فى بريطانيا ماكس هيل، إن أى شخص يزعم أنه مصاب بفيروس كورونا ويسعل عمدا فى وجه موظفى الطوارئ سيواجه عقوبة السجن لمدة عامين، مستندا إلى تقارير وردت فى الأيام الأخيرة تسجل حالات سعال متعمد فى وجه رجال الشرطة وغيرهم من موظفى الطوارئ والعاملين فى المتاجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة