أكد محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن مبادرة البالطو الأبيض التى أطلقتها التنسيقية لاقت قبولا من وزارة الصحة والاستجابة لها، والتى ناشدت فيها التنسيقية كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي لتوفير 10 آلاف متطوع من طلاب السنة النهائية لكليات الطب والصيدلة، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، وذلك لتقديم الخدمة الطبية فى مرحلة الطوارئ إذا ما استدعت الضرورة ذلك فى المراحل المقبلة لمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يستلزم وجود عدد أكبر من الأطقم الطبية، لدعم طاقة المستشفيات الحالية، أو في حالة تجهيز مستشفيات ميدانية فى المراحل اللاحقة.
وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن فتح وزارة الصحة لباب التطوع سيسهم فى وضع خطة شاملة حال تفاقم الوضع خاصة وأن التنسيقية لمست رغبة من أعداد كبيرة المواطنين بالاستعداد للتطوع، مؤكدا أن التنسيقية على استعداد لتقديم أعضائها والدفع بقائمة كبيرة من كل الأحزاب إذا طلبت وزارة الصحة ذلك.
ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن التنسيقية استهدفت فى مبادرتها التركيز على الكليات العلمية نظرا لأنه ينقصهم التدريب البسيط والسريع للعمل الفورى بالمستشفيات والفترة القادمة سيكون هناك ضغط متزايد على الأطباء، موضحا أن ما ستحتاجه وزارة الصحة ليس متخصصين فى المجال الطبي وفقط بل من الممكن مجالات تعمل فى مهام الاتصال والمسح والحصر للمصابين وتعليمات الحجر الصحى بالمنازل .
وأوضح أن بعض دول العالم اضطرت حينما تفاقم الأمر لضم كافة كليات الطب للعمل فى المستشفيات بشكل إجبارى، وهى رسالة إنسانية يرغب الجميع فيها ولكن حتى الآن طلب وزارة الصحة يشمل التطوع فقط، موضحا أن تطبيق التطوع يستلزم وجود اشتراطات السلامة الصحية والجسدية ثم تدريب أسبوع على المهمة التى سيكون منوط بها المتطوع.
وأكد "سالم " أن هناك تواصل بين وزارة الصحة والتنسيقية فى هذا الإطار ونعمل على آليات تفعيل المبادرة وكيفية الاستفادة منها لتفادى وجود عجز فى الأطباء حال الحاجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة