أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تستطع تنفيذ مخططها بالإرهاب والعنف والتحالف مع جماعات التكفير كداعش والقاعدة وغيرهما وبالتالي فهي تلجأ لوسائل أخرى وبطرق أخرى لتحقيق أهدافها منها استغلال الأزمات ونشر الشائعات وإشاعة الإحباط واليأس فى نفوس المصريين وبث الفتنة الطائفية وبث الكراهية ضد مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن هذه الجماعة لا تتورع عن الإقدام على أى فعل خسيس واستغلال أي شيء لا يتصوره عقل لتحقيق أهدافها البغيضة.
وفى وقت سابق، تبنت المنصات الإخوانية الدعوة إلى التكبيرات فى الشوارع ومن النوافذ لمحاربة فيروس كورونا: كوفيد 19، ومحاولة الخروج فى مسيرات من أجل نشر العدوى فى البلاد، بحجة الدعاء والتضرع من إزاحة الغمة، وكأن الأوبئة يتم مواجهتها بالأدعية وليس بالأدوية، لكن ربما لم يكن ذلك التصرف الجاهل من جماعة الإخوان هو الأول من نوعه، من جماعة متمرسة فى الغباء والجهل السياسى والدينى.
على مدار التاريخ كانت هناك بعض الطقوس التى ابتدعها الجهلة من أجل مواجهة الأوبئة، فلما كثر وقوع النكبات والأوبئة في عصر المماليك وما بعده من العصور ادعى بعض الناس أن الاجتماع لقراءة صحيح البخاري سبب في رفع الأوبئة حتى إن هذه العادة استقرت عند السلاطين في مصر خاصة وما جاورها من بلاد الشام منذ عهد الدولة النورية وما تلاها من دول المماليك والعثمانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة