يعمل مسئولو الأندية المصرية وعلى رأسهم الأهلى والزمالك على إعارة اللاعبين فى سن صغيرة لإكسابهم خبرات وتقديم مردود جيد، على أن يتم انتقاء أفضلهم للانضمام للفريق الكروى الأول سواء فى القلعة الحمراء أو البيضاء.
ونلاحظ أن أندية الدورى الممتاز تمتلك العديد من لاعبى الأهلى والزمالك، ويضع مسئولو الناديين هؤلاء اللاعبين تحت الأنظار لاختيار أفضلهم، إلا أن هناك أسماء قليلة عادت لناديى القمة وأثبتوا أنفسهم وشاركوا بشكل مستمر.. نرصدهم فى التقرير التالى..
مصطفى محمد
مهاجم الزمالك الحالى وأفضل المهاجمين المصريين على الإطلاق، قرر مسئولو الفريق الأبيض إعارته فى البداية للداخلية ثم طنطا وأخيرا طلائع الجيش حتى الموسم الماضى، وظهر اللاعب فى الأندية الثلاثة بشكل جيد، الأمر الذى جعل مجلس إدارة الزمالك يعيده مرة أخرى لقيادة الهجوم الأبيض وينجح اللاعب فى لفت الأنظار مع المنتخب الأولمبى بكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التى أقيمت بالقاهرة ليقرر حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى ضمه لصفوف الفراعنة قبل انتشار فيروس كورونا الذى أجل كافة المنافسات المحلية والقارية.
وأصبح "البلدوزر الجديد" معشوق الجماهير الزملكاوية فى وقت قصير بسبب أهدافه المؤثرة التى كانت لها مفعول السحر فى نفوس الجماهير التى أكدت ان مصطفى محمد يعد البديل الشرعى لعمرو زكى مهاجم الفريق الأسبق .
سعد سمير
مدافع الأهلى الحالى، نجح فى لفت الأنظار عندما أعير لبعض الأندية وآخرها المصرى البورسعيدى، ليقرر مجلس إدارة القلعة الحمراء إعادته من جديد منذ أكثر من خمسة مواسم ويشارك اللاعب بشكل مستمر وينضم لصفوف المنتخب ويستمر فى صفوف الفريق الأهلاوى حتى الآن.
كريم نيدفيد
صانع ألعاب الأهلى تمت إعارته إلى حرس الحدود ثم وادى دجلة لمدة موسمين، قبل عودته مرى أخرى لفريقه السابق لينجح فى لفت الأنظار ويتألق فى عهد حسام البدرى ومن بعده الأورجويانى لاسارتى حتى داهمته الإصابة التى أبعدته عن الملاعب قرابة العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة