الجيش الليبى يوسع مناطق سيطرته في مدن جديدة بالمنطقة الغربية ويقترب من حدود تونس.. تقدم للقوات المسلحة في عين زارة بتحرير شوارع استراتيجية في محاور طرابلس.. المسمارى يتهم الميليشيات بخرق الهدنة الإنسانية

الخميس، 26 مارس 2020 08:27 م
الجيش الليبى يوسع مناطق سيطرته في مدن جديدة بالمنطقة الغربية ويقترب من حدود تونس.. تقدم للقوات المسلحة في عين زارة بتحرير شوارع استراتيجية في محاور طرابلس.. المسمارى يتهم الميليشيات بخرق الهدنة الإنسانية المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الجيش الليبي من صد هجوم لقوات حكومة الوفاق على الأحياء البرية ومعسكر النقلية، قالت شعبة الإعلام الحربي إن القوات المسلحة قامت بتمشيط المنطقة بالكامل، ومطاردتهم وإحكام السيطرة على مواقعهم وتمركزاتهم الأمامية.

وأعلنت كتيبة طارق بن زياد المقاتلة التابعة للجيش الليبي، دخول قوات الجيش إلى مدينة زلطن وسط ترحيب من الأهالي، موضحة أن سرايا الكتيبة تقوم بتمشيط المدينة وتأمين شوارعها بعد فرار قوات الوفاق منها

فيما قرر أهالى زوارة تسليم المدينة إلى قوات الجيش الوطنى الليبى رغم رفض عدد من الميليشيات المسلحة تسليم المدينة إلى القوات المسلحة الليبية.

وبثت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الوطنى الليبى مشاهد تثبت تقدم القوات المسلحة الليبية في محاور عين زارة والسيطرة على شارع الهمبورقا والمنطقة السكنية الأبيار والقبايلية بالكامل.

 

إلى ذلك، واصلت الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية خرق هدنة وقف إطلاق النار المعلن عنها في 12 يناير الماضي، وذلك بإطلاقها لعملية عسكرية تستهدف قوات الجيش الليبي في مدن المنطقة الغربية والجنوبية في البلاد.

 

كان اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى اتهم الميليشيات المسلحة بخرق الهدنة الإنسانية في البلاد، مؤكدا أن الميليشيات لا تحترم الهدنة في ظل تحريض الأتراك للمسلحين بخرقها واستهداف القوات المسلحة الليبية في المنطقة الغربية.

وأكد المسمارى في بيان مصور له اندلاع اشتباكات طاحنة بين قوات الجيش الوطنى الليبى والميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق مدعومين بعدد من المرتزقة السوريين الذين تم نقلهم إلى طرابلس.

 

وأسرت وحدات القوات المُسلحة الليبية سبع مرتزقة يتعبون للمليشيات المسلحة، وغنمت عددا من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر، وذلك بعد محاولاتها لانتهاك الهُدنة الإنسانية.

 

وقالت شعبة الإعلام الحربي إن الميليشيات المسلحة قامت بهجومٍ غادرٍ على قاعدة الوطية العسكرية، وأفشلته مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المُسلحة الليبية، بعد أن قامت بالتصدي له من خلال استهداف قوات الميليشيات التي حاولت الهجوم، ما كلّف العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وتقع قاعدة "الوطية" الجوية إلى الغرب من مدينة طرابلس، بالقرب من الحدود التونسية، وتسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي.

 

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الليبى من إسقاط طائرة تركية مسيرة قرب حقل زليتن، وذلك بعد محاولتها الإغارة على مواقع للجيش الوطني في مدينة الجفرة.

 

بدوره، أكد اللواء إدريس مادي قائد المنطقة العسكرية الغربية، أن القوات المسلحة الليبية حاولت خلال هذه الفترة الزمنية الماضية الحفاظ على الغرب الليبي وعدم جره إلى حروب قد تكون نتائجها كارثية على الليبيين بدون مبرر حفاظا على دماء المسلمين.

 

وأضاف مادي في إيجاز صحفي أن المليشيات المؤدلجة استغلت الوضع الصحي في ليبيا بالهجوم على قاعدة الوطية، مؤكدا أن القوات المسلحة امتصت الصدمة الأولى المفاجئة وتحولت من موقف الدفاع إلى الهجوم ودحرت الميليشيات باتجاه شمال غرب القاعدة الجوية.

وفي سياق متصل، كشف المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسماري عن احتجاز عدد 16 إلى 20 عنصر من المرتزقة السورين للاشتباه في إصابتهم بوباء كورونا وتم نقلهم لمعسكر الرحبة في تاجوراء.

 

أكد المسمارى في تصريح صحفى، أمس الأربعاء، أن القيادة العامة تتابع ما يقوم به هؤلاء وأنها تؤكد أن صحة وسلامة الليبيين اولوية قصوى لها، مضيفا "لن تنتظر إذناً من أحد لحماية شعبها من الارهاب والاوبئة والعابثين بأمن وسلامة الوطن."

 

إلى ذلك، أعلنت اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا بالحكومة الليبية، حظر التنقل بين المدن والمناطق ابتداء من هذه اللحظة ولحين إشعار آخر، في ضوء إعلان المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة