أصدر المهندس رأفت عبد الهادي رئيس شركة بتروجاس، إحدي شركات قطاع البترول تعليمات بضرورة مراعاة تشغيل مصانع التعبئة والمعالجة بالشركة للعمل بنظام ورديتين عمل في اليوم وذلك حتى لا يتعارض نظام العمل في مصانع التعبئة والمعالجة مع توقيتات الحظر المعمول به على مستوى الدولة وتوفير أسطوانة ذات جودة عالية للمواطنين في بقاع مصر.
وأضاف المهندس رأفت عبد الهادي، أن العاملين بشركة بتروجاس دائماً لا يبخلون ببذل أي جهد في سبيل توفير سلعة البوتاجاز في سهولة ويسر مع الحفاظ على اشتراطات الأمن والسلامة لهذه السلعة.
واتخذت شركة بتروجاس إحدي شركات قطاع البترول مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيرس كورونا المستجد ( كوفيد-19)، حيث قامت الشركة باتخاذ كافة الإحتياطات الطبية والتدابير الاحترازية واللازمة لحماية العاملين بالشركة مع الحرص على عدم تأثير ذلك على إنتاجية مصانع التعبئة وإنتاج أسطوانات البوتاجاز وتوفيرها بجميع محافظات الجمهورية بسهولة ويسر، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من سلعة البوتاجاز وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وبناءاً على توجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس فى مؤتمر صحفى عددا من القرارات الهامة بخصوص مواجهة انتشار فيروس كورونا، وذلك بمقر مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي.
وجاءت القرارات مع تعليق العمل بمكاتب المرور والشهر العقارى لمدة أسبوعين باستثناء مكاتب الصحة، مد تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، مع الاستمرار بتخفيض حجم العاملين، إيقاف كافة وسائل النقل الجماعى العام والخاص لمدة أسبوعين، غلق كافة المحال التجارية والحرفية من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحًا أمام الجمهور والغلق الكامل يومى الجمعة والسبت.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعًا مؤخرا، لمتابعة التداعيات الاقتصادية على قطاع السياحة بعد ظهور فيروس "كورونا المستجد"، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، واحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وحسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات السياحية.
وفى مستهل الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على حرص الدولة بكافة أجهزتها على التعامل الفورى مع أى تداعيات لظهور فيروس "كورونا المستجد"، وما يتبع ذلك من آثار سلبية على عدد من القطاعات، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة يعد من أكثر القطاعات تضررًا، مؤكدًا على أن الدولة تعمل حاليًا على تخفيف الأعباء عن كاهل هذا القطاع المهم، ومراعاة العاملين به.
وخلال الاجتماع، قدم وزير السياحة والآثار عرضًا حول التعامل مع التداعيات والآثار الاقتصادية لظهور فيروس "كورونا المستجد"، مشيرًا فى بداية العرض إلى مجموعة الإجراءات التى قام بها الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف التابعة له، ففيما يخص العاملين فى المنشآت الفندقية، تم التأكيد على الالتزام بالاستمرار فى دفع الرواتب للعاملين والتكفل بإقاماتهم، هذا إلى جانب التبرع لشراء عدد 160 ألف وحدة لإجراء الفحص الطبى السريع للعاملين فى القطاع السياحى، وتخفيض التواجد اليومى للعمالة الموجودة فى فنادق القاهرة والجيزة بنسبة 50%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة