كشف تقرير اعدته مؤسسة ماعت ، عن تفاصيل دعم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للجماعات الارهابية في المنطقة ، وعلى رأسها ليبيا، وذلك لتتفيذ مخططاته الارهابية ومطامعه في المنطقة، حيث تعددت وسائل دعم اردوغان لجماعات الارهاب هناك، والتي كان اخرها تجنيد الاطفال وضمهم للجماعات المسلحة الارهابية.
واضاف التقرير ان هناك مراقبون دوليين اكدوا ان هناك جماعات ارهابية تم حشدها الي ليبيا لمساندة القوات التركية لضرب مؤسسات الدولة الليبية وتهديد استقرار الدولة ، حيث كشف المراقبون ان من بين صفوق الجماعات الارهابية كان هناك اطفال لا تتخطي اعمارهم ١٤ عام، وهو ما اثار العديد من التساؤلات لدى المنظمات الدولية حول عملية تجنيد الاطفال واستخدامهم في اعمال ارهابية وهذا مخالف للمواثيق والقوانين الدولية.
وفي وقت سابق اكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك 4 أسباب دفعت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى عدم التركيز على مشكلات شعبه، ويترك الأتراك يعانون ويلات الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع فى أنقرة التى تشهدها الآن، مشيرًا إلى أن أول تلك الأسباب هى أطماع أردوغان الاستعمارية، وثانيها محاولات أردوغان الفاشلة للالتحاق بالاتحاد الأوروبى طوال السنوات الماضية جعلته يلجأ إلى كل الأساليب والطرق غير الشرعية مثل فرض الاحتلال على الأراضى السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة