تزخر الكرة المصرية بالعديد من المواهب الكروية، التي تميز معدنها بأنه كالذهب، لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من أذهان عشاق الساحرة المستديرة، بفضل الأداء الرجولي والمهاري الذي قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر.
ويعتبرعلى خليل نجم نادي الزمالك، أحد رموز الكرة المصرية واللاعب الوحيد الذي ثارت جماهير القلعة البيضاء من أجله كلما غاب عن مباراة أو تعرض لمؤامرة لإيقاف مسيرته، وهو اللاعب الوحيد أيضاً الذي احتفظ بشعبيته رغم غيابه عن وطنه وناديه طوال السنوات الماضية.
ولد علي خليل في محافظة بنى سويف عام 1952 وشارك مع منتخب مصر في بطولات عديدة لكأس الأمم الأفريقية وهو أحد هدافي مصر في بطولات كأس الأمم الأفريقية برصيد هدفين سجلهما عام 1974وهو الشقيق الأكبر لطارق خليل اللاعب السابق بالنادي الأهلي.
يعتبر علي من أكثر لاعبي الكرة المصرية خلقًا داخل وخارج الملعب وخير مثال على ذلك ويتذكره جيدًا جمهور السبعينات عندما كانت مباراة الزمالك والإسماعيلي بالاسماعيلية وكان الزمالك مهزومًا بهدف سجله فاكهة الكرة المصرية علي أبو جريشة، وإذا بعلي خليل يسدد كرة قوية تخترق شباك الإسماعيلي ولكن من الخارج ويحتسبها الحكم هدفًا للزمالك ليقوم خليل بكل أمانة وأخلاق الفرسان ويؤكد لحكم المباراة أن الكرة ليست هدفًا على الرغم من هزيمة الزمالك في هذه المباراة إلا أنه نال احترام الجميع.
ولاننسى هدفه التاريخى في الأهلى في دورى 78-1979 عندما أحرز حمدى جمعة لاعب الأهلى هدفًا من تمريرة للخطيب وسنتر الزمالك ليمرر حسن شحاتة الكرة لعلى خليل الذي استدار دورة كاملة ولعب الكرة في مرمى ثابت البطل حارس النادى الأهلى في ذلك الوقت محرزًا هدف التعادل وأجمل أهداف الموسم.
ساهم علي خليل مع الزمالك فى إحراز بطولة الدورى عام 1978 وكاس مصر أعوام 75و77 و1979
وبعد معاناة مع الشائعات والمشاكل المادية فضل الابتعاد وتوجه إلى قطر، ولعب ودرب هناك ومن قطر للإمارات وكون قاعدة كبيرة من الناشئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة