كشفت تصريحات عدلى القيعى مستشار لجنة التعاقدات بالأهلى بالأمس فى قناة النادى وجود أزمة حقيقية بين مجلس إدارة النادى الأحمر وأحمد فتحى ظهير أيمن الفريق بشأن تجديد عقد الأخير.
وأعلنت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي تأجيل المفاوضات مع أحمد فتحي مرتين لتواجد الأخير خارج القاهرة في إجازة بالعين السخنة ، وأشارت إلى أن جلسة تجديد اللاعب ستكون أول مهامها بمجرد عودة النشاط الرياضى بالنادى لطبيعته، والذى من المقرر أن يكون يوم 1 أبريل المقبل.
وقد طلب عدلى القيعى من أحمد فتحى تحديد موقفه بشكل قاطع سواء بتجديد عقده أو الرحيل لإحدى الأندية الراغبة فى التعاقد معه فى ظل غموض موقفه بعد التاجيل اكثر من مرة وهو ما ينذر بوجود ازمة حقيقية بين إدارة النادى واللاعب .
ويدرس أحمد فتحى الموقف بالكامل فى الوقت الحالى خاصة وأنه يدرك تماما ان تجديد عقده الحالى يعد الأخير له فى مشواره الكروى بعد وصوله إلى 35 عاما وأصبح لا يتبقى له سوى عامين على أقصى تقدير مع الساحرة المستديرة ، ويسعى اللاعب لتحقيق أكبر استفادة مادية عن طريق التوقيع للنادى الذى سيدفع أكثر .
ويمتلك اللاعب عرضين محليين أحدهما عرض جاد من بيراميدز ، بالإضافة لعرض خليجى ، ومن المقرر أن يحسم اللاعب وجهته خلال الأيام القليلة المقبلة .
ويتمسك مسئولو الأهلى بتجديد عقد أحمد فتحى أسوة بزميله بالفريق وليد سليمان الذى لم يستغرق وقتا طويلا مع لجنة التخطيط وقام بالتوقيع على بياض ، بينما قررت لجنة التخطيط الإستغناء عن حسام عاشور قائد الأهلى فى نهاية الموسم وشريف إكرامى الذى رفض العروض التى قدمت إليه مفضلا الإنتقال لبيراميدز .
ويرغب أحمد فتحى فى الحصول على مقابل مادى محدد ، ربما ترفضه لجنة التخطيط بعدما شدد محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى على ضرورة وجود سقف مادى لجميع اللاعبين على أن يتم ترتيبهم إلى فئات ثلاث ، ورغم أن أحمد فتحى يعد من لاعبى الفئة الأولى وسيتساوى بوليد سليمان ، إلا أنه وعلى ما يبدو يرفض المقابل المادى المعروض عليه خاصة وأنه مازال يشعر بالضيق من عقده الماضى عندما طالب بتعديل عقده عقب رحيل زميله السابق بالفريق عبد الله السعيد إلى أهلى جدة السعودى والذى حصل وقتها على 40 مليون جنيه ، وهو ما طلب فتحى التعامل معه بالمثل ورفض وقتها مجلس إدارة الأهلى طلبه بداعى عدم وجود السيولة الكافية وخوفا من حدوث فتنة داخل الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة