أوصى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، محققى الوزارة بفصل أو إحالة إمام مسجد خالف تعليمات غلق المساجد، لباحث دعوة، حيث أحيل للجنة القيم بديوان عام الوزارة للتحقيق معه غدًا الاثنين، مؤكدا أن إنهاء الخدمة هو الجزاء المناسب لمن يخالف التعليمات فى ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وقرر الوزير، قبل قليل، حسب بيان له، وقف عباس أحمد عباس إمام وخطيب بمحافظة بنى سويف عن العمل، مع خصم بدل الدروس والقوافل وصعود المنبر لمدة ثلاثة أشهر، نظرًا لمخالفة قرارات الوزارة بشأن غلق المساجد، وبناء على مذكرة رئيس القطاع الدينى رئيس غرفة المتابعة بديوان عام الوزارة.
أعلنت وزارة الأوقاف، عن خطة العمل لمواجهة كورونا وإدارة المساجد، فى اجتماع برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، منذ قليل، وأقر الاجتماع الذى ضم مجلس الوكلاء وغرفة عمليات الوزارة، إعادة توزيع جميع العمال على المساجد بحيث لا يبقى مسجد واحد أو زاوية أو مصلى ليس فى مسئولية أحد من العمال، مع التحذير من ترك مفاتيح أى مسجد أو زاوية مع الأهالى، ويمكن تكليف العامل بأكثر من مسجد عند الضرورة.
وكلفت الأوقاف، إمام المسجد بمتابعة التنفيذ فى مسجده والمساجد أو الزوايا أو المصليات المحيطة به، والتى ليس بها إمام معين، سواء فى الغلق أم فى تنفيذ الأذان فى المساجد دون الزوايا والمصليات، ويسجل ذلك فى دفتر مسجده.
وقررت الأوقاف، ربط صرف جميع بدلات الإمام بتنفيذ القرارات مع خصم جميع بدلاته من دروس وقوافل وبدل صعود منبر حال إخلاله بالتكليفات، وخصم البدلات من المفتشين والإدارات كل فى نطاق مسئوليته، وكذلك رؤساء الأقسام ومفتشى المتابعة ومدراء المديريات.
وكلفت الأوقاف، رئيس القطاع الدينى بتقديم بيان يومى بتمام التنفيذ من مدير المديرية، والتشديد على عدم فتح المساجد تحت أى ظرف لا فى صلاة الجنازة ولا فى غيرها وتصلى الجنازة فى الساحات المفتوحة أو الخلاء ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال ولا سيما أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولا سجود ولا تعد إقامتها بالمسجد شرطا لصحتها وهى فرض كفاية إذ قام به البعض سقط عن الباقين، مشددة على أن عقوبات المخالف ستكون حاسمة قد تصل إلى إنهاء الخدمة.
أكد الدكتور محمد مختار جمعة أن بناء الوعى المستنير تجاه مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد، وبيان أن الوقاية ليست خيرًا من العلاج فحسب، بل هى العلاج نفسه تجاه داء لم يظهر له حتى تاريخه علاج محدد له، وبيان أن مضاعفات هذا الداء لا تحتمل لشدة ألمها، وأن مزيدًا من الاحتياط والوقاية والنظافة والبعد عن الاختلاط هو سبيلنا الأمثل للنجاء معًا بأنفسنا وأهلينا ومجتمعنا، كل ذلك مسئولية وطنية، يسهم فيها كل منا بأقصى جهده، سواء علماء الدين والإعلاميون والمفكرون والكتاب، والشباب فى محيطهم المجتمعى وعلى صفحاتهم الإلكترونية .
وقال الوزير، نضرع إلى الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين .
وكانت أكدت وزارة الاوقاف، أنه لن يتم فتح المسجد بأى حال طوال مدة غلقه، أما صلاة الجنازة فتتم فى الساحات المفتوحة أو الخلاء، ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال، ولا سيما أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولا سجود، ولا تُعد إقامتها بالمسجد شرطًا لصحتها، وهى فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة