قال الفنان إيهاب توفيق، إننا لا نستطيع أن نغير ما كتبه الله علينا، ويجب وعلينا أن نحمده ونصبر على قضائه، وأتمنى من الله أن لا يرى أحد ما رأيته.
وأضاف توفيق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية: "كنت متعلق بوالدي بدرجة أكثر من المعتادة، لأننى وحيدهم وربنا يحمهم وبهدى الأغنية اللى عملتها لأى حد فقد أبوه أو أمه، وأتمنى محدش يزعل منى بعد ما يسمع الأغنية لو شعر بالحزن".
وتابع: "فكرة إن والدى ووالدتى مش موجودين عقلى مش عاوز يتقبلها، فكان والدى محبا للناس وعمره ما أذى حد ولا عمل حاجة وحشة مع حد وأخر يوم كان بيغنيلى وجايبلى تورتة وكان راضى عنى، وكنت مبسوط بالعلاقة دى وحاببها، وقبل ما يتوفى بـ3 ساعات كان جايبلى تورتة وبيغنيلى".
وتابع قائلا:"دى أول أغنية اسجلها بعد وفاة والدى، لكن كان فى حفلة كنت مرتبط بيها بعد وفاة والدى ودى أول مرة اتكلم عن الموضوع وغنيت علشان كان فى عقود وخسائر كبيرة كانت هتتحملها ناس، ورفضت كل الشغل الذى عرض عليا بعدها، والناس بتفتش فى حاجات خاصة جدا، ومفيش حد هيحب أبويا أكثر منى".
وواصل:" محدش بينسى أبوه وأمه، يا ريت ما حدش يزايد وكل واحد يخليه فى حاله شوية ويأخد باله من نفسه، ومن الناس اللى حواليه، والحمد لله تجاوزنا المحنة وأولادى الصغيرين شافوا الخبر على السوشيال ميديا وصدموا لكن قدرت أعدى بيهم الأزمة".
وأضاف: "أحساس صعب وخليت الأمر طبيعى، وكل أمنياتي للناس اللى كتبت عنى أن ربنا يحفظهم وميحصلهمش اللى حصلى وأنهم ميشوفوش حاجة وحشة وربنا يحفظ كل أخواتنا وأبائنا وأمهاتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة