أعلن الجيش الأفغاني اليوم /السبت/ أن قواته قتلت وأصابت 19 مسلحا على الأقل من حركة طالبان؛ ردا على هجمات شنتها الحركة في إقليمي "فارياب" و"بدخشان" شمال البلاد.
وذكر فيلق العمليات الخاصة - في بيان نقاته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية - أن مسلحي طالبان شنوا هجوما منسقا على مواقع أمنية في منطقة "دولتباد" بإقليم "فارياب" أمس /الجمعة/.
وأضاف البيان أن قوات الأمن ردت على الهجوم وقتلت 7 من مسلحي الحركة خلال اشتباكات بين الطرفين كما أصابت 11 مسلحا آخر، لافتا إلى أن القوات قتلت كذلك مسلحا من طالبان خلال اشتباك منفصل في منطقة أورغو في إقليم بدخشان.
ولم يصدر تعليق عن حركة طالبان بشأن تلك الاشتباكات حتى الآن.
فيما قال الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني اليوم ، السبت ، : "إن حركة طالبان لم تعرض فرص السلام للخطر فحسب بل ستثير أيضا كراهية عامة ضد الجماعة المتمردة فيما يتعلق بهجوم زابل".
ونقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية عن الرئيس عبدالغنى إدانته بشدة لهجوم طالبان على قوات الأمن الأفغانية في زابل، ما أسفر عن مقتل 22 من أفراد الأمن..مشيرا إلى أن عمل طالبان الشنيع هو مثال واضح على تمسكها بمواصلة العنف ضد عملية السلام الأفغانية.
وأشار إلى أن شعب أفغانستان يقدر تضحيات قوات الأمن والدفاع ويدعمها ويقف معها دائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة