بعدما توفي قائد القوات البرية التركية السابق أيتاتش يلمان، الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 80 عامًا متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19)، أثارت جنازته جدلًا كبيرًا في صفوف العسكريين الذين أراد بعضهم تنظيم جنازة عسكرية، فيما رفضت القيادات ذلك بسبب التدابير الاحترازية من تفشي الوباء.
ونقل موقع تركيا الآن إنه كان من المفترض دفن يلمان في جنازة عسكرية بالقيادة الأولى للجيش، لكنه دفن في بيئة أكثر عزلة لأنه مصاب بفيروس كورونا، وبسبب الوباء لم تتم مشاركة المعلومات حول مكان وموعد جنازة يلمان مع الجمهور. وحضر الجنازة عميد واحد، وأربعة من أقارب الفقيد.
مراسم الجنازة لقائد القوات البرية التركية السابق أيتاتش يلمان
كانت جنازة يالمان مشهدًا أثار الانتباه، حيث دفن قائد القوات البرية السابق في مراسم تشييع صغيرة حضرها 4 أفراد من أقاربه، وليس من خلال مراسم عسكرية. ولفتت الانتباه أيضًا الملابس الواقية التي يرتديها أولئك الذين حملوا النعش على أكتافهم، إضافة إلى أن الجنازة تم تنظيمهما من قبل القيادة المركزية لنقل الجثمان من المستشفى إلى المقبرة. وحسب المعلومات الواردة من عائلته، اختار الجيش عميدًا واحدًا يحضر جنازته وأربعة فقط من أقاربه.
كشف أحد الأطباء بمستشفى جامعة ميديبول التركية، محمد أمين أكيونلو، فى تصريحات خطيرة نشرها موقع تركيا الآن، حول تفشى وباء كورونا المستجد فى تركيا، مؤكدًا أن عدد حالات الإصابة بفيروس «كوفيد 19» صل هناك إلى 145 ألف حالة.
وجاءت تصريحات الأخصائى بالمستشفى الذى يعد وزير الصحة التركى فخر الدين قوجا بين مؤسسيها، خلال رده على الأسئلة المتعلقة بفيروس كورونا فى تركيا: "إذا اكتشفت حالة كورونا واحدة، فهذا يعنى أن هناك 400 حالة لم نتمكن من اكتشافها فى المجتمع. هناك حوالى 1000 حالة أخرى فى المجتمع أمام كل حالة وفاة"، وأكد أن هناك حوالى 145 ألف حالة إصابة فى تركيا، قائلًا: "الوضع كذلك بالفعل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة