تبدأ وزارة التربية والتعليم في تطبيق منظومة التعلم عن بعد غدا الأحد، مستهدفة جميع طلبة مدارس الدولة، ومؤسسات التعليم العالي، وتستمر لمدة أسبوعين، وذلك تبعاً للقرار السابق الذي أعلنت عنه، والمتمثل في تقديم إجازة الربيع، وتعطيل الطلبة 4 أسابيع، يخصص فيهما الأسبوعين الأخيرين، لمواصلة التعليم من خلال منظومة التعلم عن بعد، وفق بيان صادر عن الوزارة.
ووفقاً للجدول الزمني المخصص للحصص الدراسية،للتعلم عن بعد، للمدارس الحكومية، فإن مجموع عددالحصص الدراسية، للحلقة الأولى 20 حصة أسبوعياًبواقع 3 ساعات يومية، وهناك ساعتين اختياريتينصباحيا تخصصان للأنشطة من 9 – 11 صباحا،وتبدأ حصص المواد في الفترة المسائية من الساعة 4 – 7:25 مساء.
أما الحلقة الثانية، فيصل مجموع عدد الحصصالدراسية 20 حصة أسبوعيا بواقع 4 ساعات يوميا،وتبدأ الحصص من الساعة 9 صباحا ولغاية 12:45 ظهراً، وسيتم تخصيص ساعة مسائية (5-5:50 ) كمادة إثرائية قرائية وتدريبات متنوعة.
وبالنسبة للحلقة الثالثة، يبلغ مجموع عدد الساعاتالدراسية 30 ساعة أسبوعيا، بواقع 6 ساعات يوميا،تتضمن فترتان، صباحية ومسائية، وتبدأ الحصصالصباحية من الساعة 9 صباحا ولغاية 1:25 ظهرا،أما الفترة المسائية فتبدأ الساعة 5 مساء وتستمرلغاية 7:05 مساء.
أما، بالنسبة للمدارس الخاصة المطبقة لمنهج الوزارةوغيرها، فقد قامت الوزارة بإرسال خطط استرشاديهبهذا الشأن، والأمر متروك لها لتطبيق خطة التعلم عنبعد وفق الجداول الزمنية المعتمدة لديها وما تراه مناسباً.
وأتمت وزارة التربية والتعليم مختلف الإجراءاتالكفيلة، بتحقيق نواتج معرفية إيجابية من خلالتطبيق منظومة التعلم عن بعد، بعد أن تأكدت منجاهزية المنظومة عبر إجراء تجربة لقياس فعاليةمبادرة التعلم عن بعد الأسبوع الماضي، لضماناستخدام منصة التعلم الذكي) لجميع الطلبة، وجودةالتطبيق للحلقات الدراسية، الأولى والثانية والتعليم الثانوي /الحلقة الثالثة.
وشكلت هذه الخطوة، ميزة مهمة بغرض تأهيلالطلبة، وضمان فاعلية استخدام النظام بكل يسروسهولة، واستنادا لذلك تم وضع خطة من قبلالإدارات المدرسية تتضمن إعداد برنامج تفاعلي بين المعلم والطالب لجميع الصفوف الدراسية ولجميع الطلبة.
واستعداداً لذلك، قامت الوزارة أيضاً بتنفيذ التدريبالتخصصي عن بعد، لأكثر من 25 ألف معلم وإداريفي المدارس الحكومية بالإضافة الى أكثر من 9200 معلم ومدير مدرسة من المدارس الخاصة، حيث ركزتخلال أسبوع التدريب المعتمد، على تحقيق مجتمعاتتعلم افتراضية تعزز من قدرات المعلم على إدارةالعملية التعليمية عن بعد، وتوثيق أفضل الممارساتالكفيلة بتحقيق جودة الأداء في عملية التعلم وبكفاءةعالية.
كما نجحت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع"جامعة حمدان بن محمد الذكية"، في تأهيل أكثرمن67,000 منتسب خضع للتدريب الإلكتروني، وذلكخلال دورة مجانية بعنوان "كيف تُصبح معلماً عنبُعد في 24 ساعة" التي تم إطلاقها إلكترونياً لرفدالكوادر التدريسية والأكاديمية في مختلف مراحلالعملية التعليمية من داخل وخارج الدولة بمهاراتإدارة وتشغيل الفصول الدراسية عبر الإنترنت.
ووجهت الوزارة المدارس الخاصة بضرورة تطبيقنظام التعلم عن بعد، لضمان استمرارية عملية التعلم،وفق الآليات والخطط المعتمدة بالنسبة لها في مثلهكذا ظروف، وفي الوقت ذاته أتاحت للمدارس الراغبةباستخدام منظومة التعلم عن بعد ومنصاتهاالمتعددة، الخاصة بها، وخصصت لجان وفرق رقابة،ومتابعة للتأكد من سير عملية التعلم عن بعد فيالمدارس الخاصة.
وتحقيقا لأفضل أداء ومتابعة سير عمليات التعليم عنبعد، جهزت وزارة التربية والتعليم مركزي عملياتمتطورين، يتضمنان أنظمة حديثة وشاشات، لمتابعةالتعلم من قبل قطاع العمليات المدرسية وذلك لضمانسلاسة التعامل مع موارد تكنولوجيا المعلوماتولضمان تحقيق تواصل فعال بين الطلبة والمعلمين،ولكفاءة العمليات التعليمية دشنت الوزارة مركزعلميات في مبنى المدرسة الإماراتية بأبوظبي وآخرفي معهد تدريب المعلمين بعجمان.
وتتم في المركزين متابعة طريقة التعليم باستخدامآليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطهالمتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث،ومكتبات إلكترونية وبوابات الإنترنت عن بعد عبرمجتمعات التعلم الافتراضية بما يضمن سلاسةاستخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومةللمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
وتصب جميع الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة فيمصلحة الطلبة والكوادر التعليمية، وتأتي كخطوةاستباقية تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهةالأزمات والكوارث الطبيعية، وتوفيرأقصى معاييرالسلامة العامة في المجتمع المدرسي.
وفي هذا الصدد تم التكفل في تحقيق جميعالخطوات المسبقة، لضمان سير عملية التعلم عن بعد،حيث تم تطبيق هذه المبادرة بشكل تجريبي، وتمتتهيئة الميدان التربوي، من طلبة ومعلمين وإداريينوأولياء أمور لهذه العملية التي أثبتت كفاءتهاوفعاليتها ونجاعتها.
كما، تبدأ مؤسسات التعليم العالي الحكومية اليوم،عملية التعلم عن بعد، فيما تركت الوزارة الخيارللخاص منها، في اعتماد الآلية المناسبة للتعلم عنبعد وفق منهجية عمل تحددها الجامعات الخاصة.
ومن جانبه قال حسين إبراهيم الحمادى وزير التربية والتعليم بالإمارات إن مرحلة جديدة من التعليم مستمرة لجموع الطلبة ترتكزعلى التقنية والتعلم الذكي، وأساليب متفردة، تتشابهفيها الأدوار والمسؤوليات والمهام، وما يميزها أنهاتواكب الحداثة في التعليم، وتسخر التكنولوجياوالموارد التعليمية والأكاديمية والالكترونية لخدمةطلبتنا بعيداً عن أي عوائق مكانية أو زمانية تفرضهاالمستجدات التي قد تحول دون مواصلة عملية التعلمالاعتيادية ضمن الصفوف المدرسية.
وأن منظومة التعلم عن بعد، ثمرة ونتاجسنوات من العمل، لتحقيق قفزات نوعية في النظامالتعليمي بتوجيهات القيادة الرشدة، ترسخت فيهاأسس وآليات ومعايير العملية التعليمية، وتوطدتبفضل رؤية تربوية تسعى لأن تكون المدرسةالإماراتية في الطليعة، بما تحويه من بيئات تعلممتنوعة ومميزة وفعالية، وممارسات حديثة تخدمعناصر العملية التعليمية، وتوفر لطلبتنا البيئةالخصبة لمواصلة التعلم مدى الحياة.
وأضاف أن تطبيق التعلم الذكي، في المدارسومؤسسات التعليم العالي، أصبح من الأهمية بمكان،كونه ييسر عملية التعلم امام الطلبة الذين قديواجهون صعوبات معينة، فضلاً عن كونها صمامأمان لاستمرارية التعليم في حال حدوث أيمستجدات، كما حصل مع انتشار فيروس كوروناالمستجد.
ولفت إلى أن فلسفة وزارة التربية والتعليم تستند إلىتحقيق أجندة الدولة المستقبلية ومئويتها 2071،والاستثمار في الممكنات التكنولوجية التي أضحتنهجاً حكومياً ووطنياً لخدمة المجتمع وتحقيقالتطور المنشود، وتم توظيف هذه الإمكانيات والمواردفي العملية التعليمية لتكون إضافة نوعية تعززقدرات ومخرجات المدرسة الإماراتية وهذا ما نصبوإليه في ظل تسارع وتيرة التنافسية العالمية التييشكل التعلم أساساً لها.
وإن عملية التعلم عن بعد تتسق فيرسائلها ومنهجيتها وقيمتها المعرفية والأخلاقية معمنظومة التعليم في المدراس، وهي وسيلة من خلالهانواصل تحقيق أجندة الدولة في التحول نحو اقتصادالمعرفة المستدام، والتي تضع التعليم وتطوره وكفاءاتهفي المقدمة وعلى رأس الأولويات، لمواصلة مسيرةالتطور والنماء في مختلف المجالات، وبغض النظرعن أي طارئ قد نواجهه.
وأوضح معاليه أن الفكر الابتكاري والاستشرافي الذيتتمتع به الأمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدةكان له بالغ الأثر في التعامل مع الازمة الراهنة بكلكفاءة واقتدار وهو الامر الذي ساهم في التقليل منالآثار السلبية المترتبة على تفشي فيروس كوروناوهو ما مكننا أيضا من مواصلة أجندة الوزارةوبرامجها بعيدا عن أي مخاوف وبما يضمن سلامةكافة مكونات المجتمع التربوي.
وأكدتجميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولةلشؤون التعليم العام أن مبادرة التعلم عن بعد، تجربةرائدة ومتفردة، أولتها الوزارة جل اهتمامها لضماننجاحها، مشيرة إلى أهميتها في تحقيق توجهاتالدولة وأجندتها، الخاصة في بناء نظام تعليميتشكل التكنولوجيا والحلول التقنية أحد أهممرتكزاته.
وأشارت إلى أن الوزارة كثفت من العمل على إيصالفكرة وآلية تطبيق التعلم عن بعد، للطلبة والمعلمينوالإداريين وأولياء الأمور، وفي هذا السياق استفادتمن التدريب التخصصي في هذا الجانب، بجانبالتنسيق مع المؤسسات التربوية التي قدمت الدعمالمتمثل في دورات تخصصية حول أساليب التعلم عنبعد.
وأوضحت معاليها أن وزارة التربية والتعليم، شكلتفرق دعم فني وإشرافي تعمل على مدار الساعة منأجل تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلبة أوالمعلمين خلال تعاملهم مع منظومة التعلم عن بعدوتقديم الدعم اللازم وإجراء الحلول التقنية الكفيلةبإنجاح التجربة.
ودعت الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات التيتسهم في تعزيز عملية التعلم عن بعد وتضمننجاحها، وخروجها بصورة مميزة، تنعكس علىجودة التعليم، وتحقيق النواتج المعرفية المطلوبة،مؤكدة في هذا الصدد أهمية أن يكون لأولياء الأموردور مهم من خلال متابعة أبنائهم بما يسهم في ضبطإيقاع عملية التعلم.
وأفادت بأن بوابة التعلم الذكي الخاصة بالوزارة تعدمنظومة تعلم متكاملة، يؤدي فيها عناصر العمليةالتعليمية أدوارهم التربوية على أكمل وجه، من خلالخلق مجتمعات تعلم افتراضية تم رفدها بمختلفادوات التعلم من مناهج تعليمية وأدوات تقنية متقدمةتسهم في ضمان بيئة تعليمية تفاعلية بين الطلبةوالمعلمين ومدراء المدارس من خلف شاشاتالحواسيب يتشارك فيها الجميع من مدراء مدارسومعلمين وطلبة وأولياء الأمور مسؤولياتهم المحددةوواجباتهم التي ينجزونها بما ينعكس على إتمامعملية التعلم بشكل يومي سلس ومرن.
وتعمل بوابة التعلم الذكي على ربط المعلم بالطالب،وولي الامر والقيادة المدرسية بأحدث وسائل التعلموالتواصل في الصف، والمنزل ومن خلال الحواسيبالمحمولة أو الهواتف الجوالة ومتابعة الأداء الدراسيوالسلوكي للطلبة، وتعزيز المستوي الأكاديمي للطالبضمن أجواء دراسية قائمة على التفاعل تغذي بدورهامجموعة أهداف، منها التعرف على المستوى التقنيوالتكنولوجي للطالب وتطويره.
وتتكامل "البوابة" مع خمس أدوات تعليمية ذكية،دعمت بها الوزارة منصتها للتعلم الذكي، يمكنللطلبة والمعلمين استخدامها، وهي"الديوان،edushare ونظام إدارة التعلم lms ومنحىالتعلم learning curve، ومنصة شاملة لإدارة التقييمswift assist ". وتتضمن هذه المنصات 14 ألف فيديو تعليمي تفاعلي .
وتفصيلا تشمل بوابة التعلم الذكي التابعة للوزارةمنصة الديوان وهي مخصصة لعرض الكتب بنسختها الإلكترونية وتتيح للمستخدم تنزيلها كتطبيق دون الحاجة للاتصال بالإنترنت أما نظامإدارة التّعلّم LMS فيسمح للطالب الحصول علىالمواد التعليمية مع حلول للأنشطة المصاحبة و يمكنالطالب من التواصل مع المعلم وتستهدف، منصةlearning curve المعلمين لتنميتهم مهنيا عبرالإنترنت ويتضمن ال Edushare مكتبة المحتوىالإلكتروني لجميع موارد التعليم والتعلم التييحتاجها المعلمون والطلبة وجميع المهتمين بالعمليةالتعليمية، وتهتم منصة swift assist - وهي منصةشاملة لإدارة التقييم- بتحسين تجربة التقييم منخلال جلب أبعاد جديدة للطريقة التي يقوم بهااختصاصيو التقييم بعمل بعمليات تقييم الطلبة في مختلف الاختبارات.
وتتيح الخصائص الإلكترونية لبوابة التعلم الذكي،وأدواتها ميزات تفاعلية كبيرة تدعم الطلبة خلالمسيرتهم التربوية، كالترجمة ونطق الكلمات والتحكمبحجم الخط والبحث باستخدام غوغل وويكيبيديا،وهو ما يجعلها بيئة تعليمية متكاملة وخيارا تربوياريادي يدفع عجلة تطوير التعليم قدما.
وحددت وزارة التربية والتعليم أدوار كل من الطلبةوالمعلمين وأولياء الأمور والقيادات المدرسية، ضمنمنظومتها للتعلم عن بعد وذلك عبر بوابة التعلمالذكي الخاصة بها التي طورتها منذ إطلاق منظومةالتعليم المطورة تحت مظلة المدرسة الإماراتية وذلكضمن خططها للاستفادة من التقنيات والتكنولوجياالمتقدمة خدمة لأغراض التعليم وتوظيفها كذلكللارتقاء بمعارف ومهارات وقدرات مختلف مكوناتالعملية التعليمية.
وخاطبت منظومة التعلم عن بعد كافة مكوناتالمجتمع التربوي من القيادات المدرسية ومعلمينوطلبة وأولياء أمور، وحددت لكل منهم أدوارا تتكاملفيما بينها لإنجاح مشروع الوزارة في مجال التعلمعن بعد، إذ وضعت مسؤوليات محددة تتصل بكلالأطراف تنظم عمليات التعليم والتعلم ضمن الفضاءالالكتروني، وتضمن له فاعلية كبيرة تعود بالنفع علىمنظومة التعليم بشكل عام.
وحددت الوزارة دور المعلم في منظومة التعلم عن بعدفي إعداد المحتوى التعليمي الإلكتروني والتجهيزلبثه وتقديمه للطلبة الكترونيا، وصولا إلى مرحلةاختتام الدرس، والتأكد من وصول مستهدفاته للطلبة،وعلى المعلم أن يقوم قبل بدء الدرس بتهيئة الطلبةذهنيا ونفسيا كما في الحصة العادية.
وبخصوص الطلبة، ولضمان كفاءة التعليم عن بعد،حثت الوزارة الطلبة على التواصل التقني الفعال معالمعلمين بما يحقق أهداف التعلم عن بعد، وبما يسهمفي رفع المستوى التحصيلي، وكذلك الاستخدام الأمثلللأجهزة التقنية بما يحقق أهداف العملية التعليمية،وإبلاغ المعلم عن أي ضرر صحي أو نفسي مناستخدام تقنيات التعلم عن بعد إلى جانب ابلاغالمعلم عن أي تأخر دراسي أو صعوبات في فهم الدرسضمن منظومة التعلم عن بعد.
أما القيادات المدرسية، فتم تحديد مجموعة منالمسؤوليات المقسمة إلى خمس مراحل وفقا لمنظومةالتعلم عن بعد، تتضمن المرحلة الأولى، الإعدادوالتحضير للتعلم عن من خلال تنفيذ التجهيزاتاللازمة فنيًا، التي تساعد على سير العملية بسهولةويسر والتواصل مع أولياء الأمور لضمان تفهمهملذلك، وتحمل تبعات التجربة والاطلاع على الدليلالتفعيلي والإجرائي الخاص بالتجربة، والذييتضمن آلية الاستخدام وتشكيل فرق العمل: (فريقالقيادة، وفريق التعلم الذكي، ورواد التغيير، ومنسقوالمواد) وإعداد الجداول الزمنية لخطة المواد الدراسيةللتعليم عن بعد لكل حلقة دراسية، وتحديد آلية متابعةحضور الطلبة.
والمرحلة الثانية، فهي التطبيق قبل البث وتعملعلى التأكد من جاهزية المعلمين فنيا وإداريا قبلالموعد المحدد للبث، والتأكد من جاهزية الطلبةللحضور الكترونيا وفق الجدول والتدقيق على قوائمالحضور والغياب، فيما تأتي مرحلة الأداء أثناء البثبحيث تقوم الإدارات المدرسية بتقديم الدعم الفنيلعملية التعليم على مدار ساعات الدوام و الملاحظةالمباشرة لسير الدروس وفق مخطط زمني مناسبوالتأكد من حدوث التواصل والتفاعل بين الطلبةوالمعلمين وغيرها من الأدوار، ويتواصل دور الإدارةالمدرسية كذلك إلى ما بعد انتهاء البث والتأكد مننجاح المنظومة اكاديميا وفنيا ليصار تاليا إلىتقييمها.
وأولياء الأمور، فقد اهتمت منظومة التعلم عن بعدبدور أولياء الأمور في العملية التعليمية على غراردورهم في التعليم الاعتيادي، إذ يتعين على ولي الامرتوفير بيئة تعليمية للطالب والتعاون مع المدرسة،لإنجاح منظومة التعلم عن بعد والمتابعة المستمرةللأبناء المشاركة الإيجابية والفعالة.
وإلى جانب الأدوار وضعت وزارة التربية والتعليمضوابط محددة، لمنظومة التعلم عن بعد من شأنهاخلق بيئة تعليمية تفاعلية خالية من التجاوزات، وذلكضمانا لخصوصية التعليم وحرصا منها علىمستقبل الطلبة وتطوير معارفهم وادائهم الأكاديمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة