أعلن المجلس القومى للحقوق الإنسان، تقديره العالى للخطوة الهامة التى اتخذتها الدولة بإخلاء سيبل عدد من الشباب المحسوبين احتياطياً على ذمه بعض القضايا، مؤكدا أن تلك الخطوة تأتى فى أعقاب ما اتخذته الدولة من خطوات للارتقاء بحالة حقوق الإنسان، كما تأتى فى وقت تعرضت فيه جمهورية مصر العربية لعدد من الأزمات بما فيها الأزمة الحالية لفيروس كورونا وواجهتها الدولة بكفاءة عالية و تجاوب معها الشعب المصرى الذى أظهر مخزونه الحضارى عندما تعرض المواطن للخطر.
وأضاف المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان له اليوم، أن إخلاء سيبل هذه المجموعات يفتح الباب لمزيد من إخلاء السبيل والإفراج عن الشباب الذين لم ينزلقوا فى استخدام العنف أو قضايا الإرهاب.
وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان الشعب المصري كله وخصوصا الشباب، أن يدركوا مدى الحاجة إلى تكاتف الجميع حكومة وشعبا، لمواجهة هذه التحديات، وخاصة تحدى أزمة فيروس كورونا التى تحتاج إلى الالتزام الدقيق من الجميع بتعليمات الدولة لمقاومة الفيروس، مشيرا إلى أن إهمال أى فرد هو انتهاك للناس جميعا.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، قد أصدرت قرارات أمس الخميس، بإخلاء سبيل 15 من أعضاء أحزاب وقوى سياسية على ذمة التحقيقات فى عدة قضايا، وأبرزهم: حسن نافعة، وشادى الغزالى حرب، وعبد العزيز الحسيني، وحازم يوسف عبد العظيم.
واعتبرت الأحزاب والقوى السياسية أن تلك القرارات بمثابة خطوة نحو ما تقوم به الدولة ومؤساستها من تفعيل قنوات الحوار مع القوى السياسية وفتح مجال للحراك السياسى البناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة