الجنون فى زمن الكورونا.. هلاوس تدفع مريضا نفسيا لحرق شقته وقتل جارته بجوار كلية التربية الرياضية بالجيزة.. المتهم استغل انشغال الجيران بمحاصرة النيران وارتكب جريمته.. ابن الضحية: معرفش قتلها ليه

الجمعة، 20 مارس 2020 03:30 م
الجنون فى زمن الكورونا.. هلاوس تدفع مريضا نفسيا لحرق شقته وقتل جارته بجوار كلية التربية الرياضية بالجيزة.. المتهم استغل انشغال الجيران بمحاصرة النيران وارتكب جريمته.. ابن الضحية: معرفش قتلها ليه جثة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بجوار كلية التربية الرياضية، بشارع فيصل بالجيزة، تقيم ربة منزل بصحبة ابنها بشقتهما، بينما في شقة مجاورة لهما، يقيم شاب يعانى من بعض الاضطرابات النفسية، المرض النفسى الذى يعانى منه دفعه للإقامة بمفرده، جيرانه يحاولون تجنبه خشية تعرضهم للإيذاء، أو بعض التصرفات غير المتوقعة والمفاجئة.

خلال وجود الشاب المضطرب نفسيا بشقته، داهمته بعض الهلاوس العقلية، التي دفعته لاتخاذ قرار بضرورة إشعال النار بشقته، وقرار خطير اخر، بقتل جارته التي تقيم بصحبة ابنها، ووجهته الهلاوس بسرعة تنفيذ القرارين دون النظر لخطورتهما.

مريض نفسى
مريض نفسى

 

بدأ الشاب في حرق شقته، وفور اشتعال النار بها، انتهز فرصة انشغال الجيران بالسيطرة على الحريق، وتسلل لشقة جارته فأنهى حياتها دون أن يشعر بها أحد، وخلال فترة زمنية قصيرة، كان رجال الحماية المدنية قد سيطروا على الحريق، وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أنه وراء إشعال النار بشقته، فتم اقتياده لقسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، لتعريضه حياة المواطنين للخطر.

حريق شقة
حريق شقة

 

في الوقت الذى كان رجال المباحث يتحفظون على المتهم بقسم الشرطة، ومتابعة المقدم محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور لعمله، تلقوا بلاغا مفاده العثور على سيدة مقتولة داخل شقتها، وأن مسرح الجريمة مجاور للشقة التي حرقها الشاب المضطرب نفسيا.

لم تمر سوى دقائق حتى وصل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وبدأوا في مناظرة الجثة، ومعاينة الشقة، ليتأكد رجال المباحث أن مرتكب الجريمة، لم يكن دافعه السرقة، حيث لم يتبين من خلاف الفحص اختفاء أي متعلقات خاصة بالضحية.

قسم شرطة بولاق الدكرور
قسم شرطة بولاق الدكرور

 

بدأ رجال المباحث في فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة، وبعد جمع المعلومات، وتكثيف التحريات، كانت المفاجأة، أن الشاب المريض نفسيا، المتحفظ عليه بقسم الشرطة، هو مرتكب الجريمة، وعقب مناظرة الجثة من جانب النيابة العامة، تم نقلها إلى المشرحة، وعاد رجال المباحث لمواجهة المتهم، الذى لم ينكر ارتكابه الجريمة، فأقر بقتل الضحية دون إبداء سبب واضح لارتكابه الحادث.

ابن الضحية نفى وجود علاقة تجمع بينه وبين القاتل، مؤكدا أيضا أن والدته لم تكن تجمعها أي خلافات مع المتهم، قائلا" معرفش قتلها ليه"، كما أكد جيران القاتل أنهم كانوا يتحاشون التعامل معه لعلمهم أنه يعانى من مرض نفسى.

مصدر أمنى أكد أنه عقب التحقيق مع المتهم، صدر قرار بإيداعه مستشفى أمراض نفسية، وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب تشريحها، وتولت التحقيق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة