سيدة تطلب نفقة من والد زوجها: بعد إصابتى بالسرطان ألقانى فى الشارع

الإثنين، 02 مارس 2020 05:30 ص
سيدة تطلب نفقة من والد زوجها: بعد إصابتى بالسرطان ألقانى فى الشارع محكمة الأسرة_أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت سيدة دعوى نفقة أقارب، ضد والد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بإلزامه بسداد نفقة لها بعد وفاة زوجها وإصابتها بمرض السرطان، وتمكينها وأطفالها من منزل الحضانة، إثر تخلفه عن دفع نفقات علاجها وملاحقتها بالتهديد وسرقة ميراثها الشرعي، لتؤكد:"بعد عام من وفاة زوجى انقلب والده على بعد علمه بإصابتى بمرض السرطان، ورغم أننى كنت بين الحياة والموت، قرر التخلى عنى ورفض الإنفاق على وتعنيفي، رغم يسر حالته المادية، وتركنى فى المستشفى ورفض دفع المصروفات، ومنعنى من دخول شقتى منذ 6 شهور حتى الآن رغم تمكينى منها بحكم أننى حاضنة".

وأضافت جيهان.م.ع، الزوجة البالغة من العمر 35 عام أثناء نظر جلسات القضية:" تزوجته منذ 13 عام، وعشت برفقة زوجى الذى طالما احببته، ليصاب فى حادث ويتوفاه الله، ويتركنى وأطفاله الصغار، لأعيش بعده عام فى عذاب وحالة نفسية سيئة إلى أن أصبت بمرض السرطان، وبدأت رحلة كفاحى لمحاربة ذلك المرض من اجل أولادي، ولكن والد زوجى قرر معاقبتى وطردى من المنزل وتخيرى بين التنازل عن ميراثى الذى سطى عليه، أو التنازل عن أولادي، دون أن أجد من يرفع عنى الظلم".

وتابعت: "دخلت المستشفى عدة مرات فى حالة حرجة، لتعديه على بالضرب، عندما طلبت تحرير بلاغ ضده لعدم التعرض، لاحقنى بالتهديد بخطفهم الأطفال وحرمانى منهم".

وأكملت: "للأسف والد زوجى بخيل يتهرب من المسئولية، تخلى عن ضميره وحرمنى من حقوقى بسبب مرضي، حتى عندما حاول أهلى التواصل معه لعقد اتفاق يضمن حقوقى وأولادي، واجههم بالرفض، ومنعنى من دخول المنزل لأخذ متعلقاتى الخاصة".

ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها أن يكون طالب النفقة متعسرًا حتى ولو كان قادرًا على الكسب وأن يكون المطالب بالنفقة ميسورًا، وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة