انتهت قبل قليل، أزمة احتجاز الرهائن في الفلبين بعد استسلام المسلح، وأعلنت الشرطة الفلبينية إصابة شخص برصاص مسلح يحتجز عشرات الرهائن فى مركز للتسوق بالعاصمة مانيلا، وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين، أن الشخص المصاب حالته مستقرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، فيما صرح فرانسيس زامورا عمدة مدينة سان خوان بمانيلا بأن فريقا من المفاوضين يحاول التواصل مع المسلح - الذى كان يعمل حارس أمن بالمركز - ويعتقد أنه نفذ الهجوم ردا على قرار تسريحه من العمل.
وأوضح "زامورا" أن منفذ الهجوم حاول إقناع زملائه بالانضمام له، لكنه فشل، وهو يدعى أن بحوزته قنبلة يدوية إلى جانب المسدس الذى أصاب به أحد الرهائن الذين يتراوح عددهم بين 30 و40 شخصا.
وسارعت السلطات الفلبينية بإخلاء مركز التسوق وتطويقه فور سماع دوي إطلاق نار مكثف بداخله.
يذكر أن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى أخطر الولايات المتحدة رسميا بقراره إنهاء العمل باتفاق القوات الزائرة بين جيشى البلدين، منفذا بذلك تهديده المتكرر بتخفيض مستوى التحالف الدفاعي بين البلدين.
وقال المتحدث باسم دوتيرتى إن الرئيس يعتقد أن الوقت حان لتحقيق الاستقلال العسكرى، ولم يخف الرئيس الفلبينى خلافه مع الولايات المتحدة واستهانته بالعلاقات العسكرية التى تربط البلدين.
واتخذ دوتيرتى، الذى أبدى اعتراضه على التحالف العسكرى بين البلدين، القرار بعد أن قال أحد حلفائه المقربين إن تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة ألغيت، لسبب مرتبط بحرب دوتيرتى على المخدرات.
ومنحت اتفاقية القوات الزائرة التى أبرمت عام 1998 وضعا قانونيا لآلاف من الجنود الأمريكيين الذين تناوبوا على زيارة البلاد لإجراء التدريبات العسكرية وتقديم المساعدات الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة