تدرس الحكومة الروسية، إمكانية تكثيف الإجراءات التقييدية في جميع أنحاء البلاد، فيما يتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، بما في ذلك إلغاء الفعاليات الجماعية، وتغيير نظام العمل.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر فى الحكومة الروسية، اليوم، الخميس "تجري مناقشة خيارات مختلفة الآن. بما في ذلك خيار تعديل التدابير التقييدية، إذا لزم الأمر، يتم تحليل الوضع مع فيروس كورونا فى بلدان مختلفة بعناية: مثل الصين، البلدان الأوروبية - إيطاليا، فرنسا، إسبانيا".
وأضاف " كلنا نرى ما يحدث هناك، كيف يتطور الوباء، لذلك من بين أمور أخرى فإن إمكانية تعزيز الإجراءات التقييدية في جميع أنحاء روسيا، إذا لزم الأمر تجري دراستها أيضا".
وأكد المصدر، أن "الحديث يمكن أن يكون حول تقليل أو إلغاء الفعاليات الثقافية الجماعية والأحداث الرياضية، وتطهير مباني الشركات والأقسام، وكذلك حول تغيير نظام العمل أو التحول إلى العمل عن بعد".
وكان الكرملين نفى أمس مزاعم وردت فى وثيقة للاتحاد الأوروبى عن أنه يقود حملة إعلامية روسية مضللة تهدف إلى تضخيم تأثير الفيروس فى الغرب، وتزعم وثيقة الاتحاد الأوروبى التى اطلعت عليها رويترز وجود حملة ضخمة ومستمرة لنشر معلومات مضللة بهدف تضخيم الأزمة الصحية العامة فى الدول الغربية.
وقال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، إن المزاعم لا أساس لها ومنافية للمنطق، وأشار بيسكوف إلى ما قال إنه افتقار لأمثلة بعينها أو صلة بمنفذ إعلامى محدد فى وثيقة الاتحاد الأوروبى، وقال "نتحدث مرة أخرى عن مزاعم لا أساس لها ومن المرجح فى الوضع الراهن أن تكون ناجمة عن هوس عدائى تجاه روسيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة