قرر وزراء الحكومة المغربية، أن يبتعدوا عن مكاتبهم، فى سياق مواجهة "فيروس كورنا المستجد" الذى أصاب عبد القادر إعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، قبل أيام.
ونقل موقع "هسبريس" المغربى عن أكثر من وزير فى الحكومة المغربية، تأكيدهم اللجوء إلى العمل من المنازل والابتعاد عن المكاتب، مع إلغاء جميع المواعيد التى لا تحمل طابعا استعجاليا، أو تعويض المستعجل منها باجتماعات عن بُعد باعتماد ما تتيحه التكنولوجيا من إمكانيات.
وأوضح الموقع المغربى، أن هذا الإجراء جاء كنوع من الاحتراز الذى قرر أعضاء الحكومة اتخاذه فى هذه المرحلة، وأشارت إلى أنه لا يمكن أن يتم الاشتغال بالطرق العادية، من مقابلات واجتماعات؛ لأنها ترفع من احتمال الإصابة بالفيروس.
يأتى هذا الإجراء بعدما أصيب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بـ"كورونا" عقب عودته من مهام رسمية فى دول أوروبية، حيث شعر الوزير إعمارة بتعب غير عادى مصحوب بآلام فى الرأس؛ وهو ما دفعه إلى التقدم إلى الجهات الطبية.
ومباشرة بعد إصابة الوزير إعمارة، أعلنت رئاسة الحكومة، فى بلاغ، أن نتائج اختبارات أعضاء الحكومة المغربية جاءت سلبية بالنسبة لفيروس "كورونا".
وقالت رئاسة الحكومة، وقتها، إن أعضائها يتمتعون بصحة جيدة، ويمارسون مهامهم بشكل اعتيادي؛ فى احترام تام لمبادئ وإجراءات الوقاية المعمول بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة