دار الإفتاء: الكحول المعد للاستخدامات المباحة مثل التعقيم أو العطور طاهر

الأربعاء، 18 مارس 2020 04:00 م
دار الإفتاء: الكحول المعد للاستخدامات المباحة مثل التعقيم أو العطور طاهر حكم استعمال الكحول
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على سؤال " ما الحكم الشرعى لاستخدام الكحول فى التعقيم والتطهير، وهل هو نجس؟ وهل ينقض الوضوء؟"

 

وقالت دار الإفتاء أن الكحول المعد للاستخدامات المباحة مثل التعقيم أو العطور هو طاهر وليس بنجس، كما هو مذهب السادة الحنفية، والمقرر شرعا أن الأصل فى الأعيان الطهارة ولا يلزم من كون الشيء محرما أن يكون نجسا، لأن التنجيس حكم شرعى لابد له من دليل مستقل، فالمخدرات والسموم القاتلة محرمة وطاهرة لأنه لا دليل على نجاستها وبناء على ذلك يكون الكحول طاهر، ولا تأثير لاستعماله على نقض الوضوء، خاصة وهو معد للتنظيف والتطهير، ومن ثم يكون استعماله جائز شرعا فى الأغراض المبينة إلا فى حالة الشرب وتناوله بدلا من الخمور فإنه يحرم شربه شرعًا.

 

وكانت حذرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، من بيع سلع غير معتمدة قائلة: "نحذر من ترويج سلع أو مستحضرات طبية غير معتمدة من الجهات المختصة".

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية، إن مثل هذه الممارسات محرمة قبيحة فى كل وقت، وهى فى وقت الأزمات والشدائد تعتبر خيانة عظمى للدين والوطن".

 

وكانت دار الإفتاء المصرية، حذرت التجار والمحال التجارية من حبس السلع الضرورية والأساسية ومواد الوقاية الطبية عن الناس، واستغلال الظروف الراهنة من انتشار (وباء كورونا) بقصد الاحتكار ورفع الأسعار.

 

وشددت الدار على أن استغلال هذه الظروف العصيبة لتحقيق مكاسب مادية عن طريق احتكار السلع ورفع أسعارها حرام شرعًا وخيانة للأمانة، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية حرمت الاحتكار بكل صوره وأشكاله.

 

وقالت دار الإفتاء -فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن التضييق على الناس، وحبس ما يحتاجون إليه فى حياتهم من الطعام وغيره، من أجل زيادة الأسعار وتحصيل مكاسب مادية، يعد غشًّا واعتداءً وإضرارًا بالناس وأكلًا لأموالهم بالباطل.

 

حكم استعمال الكحول
حكم استعمال الكحول

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة