ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مواطنين أتراك تداولوا مقطع فيديو حول إجراءات الحجر الصحى المطبقة على القادمين من الخارج، وظهرت خلاله لقطة غريبة، أثارت انتباه الجميع، عندما تم نقل امرأة آتية من باريس من الحافلة التى تقل الركاب والمتجهة إلى الحجر الصحى، بواسطة سيارة خاصة، وسرعان ما انتشرت المشاهد المصورة على وسائل التواصل الاجتماعى، وتبين أن المرأة المعنية هى جوزيدا صوفى ابنة مصطفى صوفى، مدير إدارة الطيران المدنى فى جمهورية شمال قبرص التركية.
وبدأت التحقيقات بعد التصريحات المتوالية لوزير العدل ووزير الداخلية ونائب رئيس الجمهورية التركى، وتم نقل المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلب للرجوع إلى تركيا، من مطار إسطنبول لغرف الحجر الصحى بواسطة حافلات خاصة، حيث سيخضعون للحجر لمدة 14 يومًا.
وسُجلت مشاهد مصورة فى إحدى الحافلات التى تقل الركاب، فى تركيا، حيث أوقفت الشرطة حافلة نقل ركاب قادمين من باريس، وتم إنزال المسافرين بدون القيام بأى احتياطات أو إجراءات السلامة ضد وباء كورونا المتفشى، وانتقلت إحدى الراكبات بسيارة خاصة تحمل لوحة 34 CCP. وظهر أن الراكبة المعنية هى جوزيدا صوفى ابنة مصطفى صوفى، مدير إدارة الطيران المدنى فى جمهورية شمال قبرص التركية.
وصرح وزير الداخلية سليمان صويلو بأنه يتم عزل الركاب فى حجر صحى لمدة 14 يومًا، ولا يمكنهم أن يمنحوا أى شخص أى امتيازات، وأن الجميع متساوون أمام القانون، وجاء تصريح من مصطفى صوفى مدير إدارة الطيران المدنى فى جمهورية شمال قبرص التركية، بعدما انتشرت هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث صرح بأن ابنته جاءت لتركيا كترانزيت، وأنه سيتم عزلها تحت الحجر الصحى فى بلدها.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، تحدث فى اجتماع حزبه باللجنة المركزية للحزب، فيما يتعلق بالقبض على الصحفيين، حيث قال كمال كلتيشدار أوغلو: لقد انتقلوا من سجن شبه مغلق إلى سجن مغلق، أنا أعتبر أن اعتقال الصحفيين كارثة على الجمهورية وعلى حقوق الإنسان والديمقراطية.
وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهورى، ممارسات حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وانتهاكها لحرية الصحافة والتعسف بحق الصحفيين، وعلق عبر حسابه الخاص على موقع تويتر قائلًا: القصر مستمر فى اعتقال الصحفيين المستقلين ومراقبة وسائل الإعلام وهضم آراء المعارضة، ولا ينسى أى شخص أننا على الرغم من القصر سننشئ تركيا التى سيكون بها سيادة القانون وضمان حرية الصحافة مجددًا.
وكانت السلطات التركية حجبت الموقع الإخبارى «أوضة تى في»، واعتقلت رئيس تحرير الموقع باريش بهليوان، بعد أيام من اعتقال مسؤول الأخبار باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية هوليا كيليج، نجلة رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهورى، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركى فى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة