يعيش العالم أجمع، حالياً أزمة صحية كبيرة، بعد تفشى فيروس كورونا المستجد فى الكثير من دول العالم، مما أضطر الكثير من النجوم والمشاهير لتنفيذ أدوار داعمة للجميع فى ظل المعاناة التى خلفها الفيروس بعد أسابيع قليلة من ظهوره، ودشنت المطربة العالمية جلوريا جاينور، حملة كبيرة من حسابها بموقع انستجرام، لتوعية الجميع بضرورة غسل اليدين للتصدى لتلك الأزمة.
عدد المشاركات في الهاشتاج
ودشت المطربة العالمية حملتها تحت هاشتاج #washyourhands – أغسل يديك، والتى جاءت عبارة عن مقطع فيديو لها وهى تغسل يديها وفى الخلفية أغنيتها الشهيرة I Will Survive التى أصدرتها عام 1978، وسرعان ما انتشرت الحملة بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، ليشارك فيها أكثر من 350 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، لمشاركتها بمقاطع فيديو أثناء غسلهم لأيديهم لتوعية الجميع بضرورة أتباع تعليمات السلامة.
ولم تتوقف الحملة التى دشنتها المطربة العالمية صاحبة الـ 70 عاماً، عند ذلك الحد، وشاركها فى التوعية، عدد كبير من النجوم والمشاهير على رأسهم الإعلامى العالمى جيمى فالون، الذى شارك بمقطع فيديو له ولأبنائه وهما يشاركان فى الحملة ويغسلان أيديهم بالمياه والصابون ويرددون الأغنية الشهير فى مقطع فيديو مدته 21 ثانية.
كما شارك في حملة "أغسل يديك"، الممثل الكوميدى العالمى تيرى كروز، الذى حرص على تصوير مقطع فيديو له اثناء مشاركته فى الحملة على طريقته الخاصة، وسرعان ما إعادة جاينور نشر الفيديو عبر حسابها، لتستمر الحملة التى دشنتها منذ أيام فى الاستمرار بشكل كبير داخل منصات السوشيال ميديا.
وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومركز السيطرة على الأمراض الأمريكى (CDC)، أشار الى ضرورة غسل اليدين بانتظام باستخدام المنظفات الكحولية أو الصابون والماء لمدة 20 ثانية لإزالة الميكروبات بشكل أفضل، كونها الطريقة الأفضل لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، عن إصابة 2 من موظفيها بفيروس كورونا، جاء ذلك بحسب شبكة سكاى نيوز، ووجه مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، رسالة إلى جميع دول العالم، مفادها أن على جميع البلدان البسيطة التركيز على الفحص لأى شخص تظهر عليه الأعراض والقيام بعزله وتقديم المعالجة له، مشيراً إلى تزايد الحالات في الأسابيع الماضية بشكل متسارع بعد أن أصبح عدد الإصابات والوفيات أعلى من عددها داخل الصين.
وقال "جيبرييسوس" رأينا تزايدا فى إجراءات التباعد الاجتماعى مثل إغلاق المدارس وإلغاء الفعاليات الرياضية وغيرها من التجمعات، ولكننا لم نر زيادة في الفحوصات والعزل وتتبع المخالطة وهى العمود الفقري للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن غسل اليدين واتباع آداب السعال تقلل من خطر الإصابة بالمرض لكنها وحدها لا تكفي للقضاء على هذه الجائحة، حيث إن مزج جميع تلك الجهود هو الذى سيصنع الفرق، عند اتخاذ نهجا شاملا.
وأشار إلى إنتاج المزيد من اختبارات الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي لتلبية الاحتياجات الدولية، مفيداً أن منظمة الصحة العالمية شحنت نحو 1.5 مليون اختبار لـ 120 دولة، وإننا نعمل مع الشركة لزيادة توفير الاختبارات لمن يحتاج إليها بشدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة