إفك الإخوان يحاول إثارة الذعر بين المواطنين.. الجماعة تستغل كورونا وتتداول مواد مفبركة للتأثير على الدولة.. إخوانى سابق: حملات التنظيم الإرهابى هدفها بث الرعب بين الناس.. وآخر يكشف: قنواتهم تسعى لهدم الدولة

الأربعاء، 18 مارس 2020 07:00 ص
إفك الإخوان يحاول إثارة الذعر بين المواطنين.. الجماعة تستغل كورونا وتتداول مواد مفبركة للتأثير على الدولة.. إخوانى سابق: حملات التنظيم الإرهابى هدفها بث الرعب بين الناس.. وآخر يكشف: قنواتهم تسعى لهدم الدولة شائعات الإخوان هدفها بث الرعب بين الناس
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، لبث الأكاذيب والشائعات لذعر المواطنين ، واستغلال ازمة فيروس كورونا من أجل بث هذه الأكاذيب والادعاءات المفبركة وترويجها عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، وعبر قنواتهم التى تبث في قطر وتركيا، حيث تعمل اللجان الإلكترونية على فبركة الأخبار والصور والفيديو لإثارة الذعر بين المواطنين في المحافظات.

جماعة الإخوان
 

محاولات الإخوان المستمرة ، تواصل أكاذيبها والتى كان آخرها تداول مجموعة من الصور يظهر خلالها أشخاص ساقطين أرضا، وأدعت لجان الإخوان أن هؤلاء بسبب تفشى وباء كورونا في مصر، فى استمرار لاستغلال هذه الأمور لذعر المواطنين من الفيروس ، وهو ما نفته الحكومة.

وحول الأكاذيب التى تروجها الإخوان قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخواني السابق والخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان والكتائب الإلكترونية التابعة لها، تعمل على إثارة البلبلة والأكاذيب من خلال ترويج الشائعات عبر صفحاتهم وقنواتهم الفضائية التي تبث من تركيا وقطر، من أجل ذعر المواطنين في مصر، لافتا أن هذه الأكاذيب لها أغراض خبيثة تسعى لها هذه الجماعة الإرهابية.

وأضاف القيادى الإخواني السابق في تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ولجانها الإلكترونية تبث الشائعات الخاصة بفيروس كورونا في المحافظات، وتروج صور مفبركة لإثارة الذعر بين المواطنين، لافتا أن الخطوات التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، خطوات هامة أيضا فيما يخص بهذه الأكاذيب التي تعمل هذه الجماعة الإرهابية على ترويجها طوال الوقت.

images
 

 

وأوضح أنه على المواطنين الانتباه فيما تروجه هذه الصفحات الإرهابية، وما تسعى له جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة ذعر المواطنين بهذه الأكاذيب التي تروج المتعلقة بفيروس كورونا، وأن يأخذ المواطنين معلوماتهم من البيانات والمواقع الرسمية التي دشنتها الحكومة في هذا الأمر.

فيما قال طارق البشبيشى، القيادى الإخواني السابق، إن حملات الإخوان الكاذبة ضد الدولة المصرية لا تتوقف، لأن هذه الجماعة الإرهابية، تستغل الأزمات من أجل مصلحتها، إضافة إلى أكاذيبهم، يعملون على تدشين الحملات الكاذبة، بإتهامات مفبركة وإعادة تدوال بوستات وفيديوهات مفبركة لإثارة الذعر بين المواطنين.

 

وأضاف القيادى الإخواني السابق فى تصريح لـ"اليوم السابع" ، أن الفترة الحالية ستشهد أكاذيب متعددة من هذه الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية، موضحا أن الجماعة تختلق هذه الشائعات والأكاذيب وهدفها الرئيس هو هدم الدولة وإثارة الرعب لدى المواطنين، مؤكدا أن الفترة الحالية تتطلب على المواطنين عدم تصديق أى بوستات يتم نشرها عبر صفحات مجهولة المصدر، والتأكد من المصدر الرئيسي في أى محاولة يريد الحصول عليها.

 

 

وفى هذا الصدد تقدم النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن كم الصفحات الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى يتم الترويج من خلالها للأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة، حيث تعتبر هذه الصفحات منصة صريحة ومباشرة للإعلام المزيف، قائلا: "من يُنشى صفحة مزيفة تكون لديه النية للقيام بفعل مخالف للقانون".

وأوضح عابد، أن مواقع التواصل أصبحت من ثوابت العصر، ولهذا لابد من التعامل معها على هذا الأساس، وعلى الجميع ان يعلم أنها سلاح ذوى حدين، فهناك جماعات وكيانات ودول بعينها تستخدمها فى تشويه صورة بعض المؤسسات، وذلك من خلال الترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة، وتستغل هذه الجماعات بعض الأحداث، للتزيف والتكشكيك طوال الوقت فى أمور بعينها لتحقيق أغراض دنئية.

وشدد علاء عابد،  على ضرورة أن يكون هناك حصر شامل ودقيق لكافة الصفحات الوهمية التى تُستغل للترويج للشائعات، ويتم التعامل الفورى معها، لافتا إلى أن هناك جهود كبيرة مبذولة فى هذا الصدد، ولكن لا بد من مزيد من الجهود للقضاء على هذه الصفحات بقدر المستطاع.

وأشار عابد ، إلى أن هذه الصفحات لا تُستغل فى تزييف الوعى فقط، ولكنها تستغل فى القيام بأعمال النصب بمختلف أنواعه، سواء من خلال الإعلان عن وظائف، وتوفير فرص عمل فى الخارج، وبعض الأفعال التى تقع تحت طائلة القانون، مما يعنى أنها تمثل خطورة على المجتمع ككل.

وطالب عابد ، بخطة ممنهجة لزيادة الوعى فى مختلف المراحل التعليمية، مقترحا تخصيص مادة تُدرس فى المدارس والجامعات حول كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة، والشائعات، وكيفية الوقوف على حقيق الأخبار التى يتم تداولها، لافتا إلى أن هناك برامج بعينها يستطيع المواطن من خلالها الوقوف على فبركة الصور، وتاريخ نشر الفيديوهات التى تعيد بعض الجماعات نشرها فى بعض الأحداث على أساس أنها تعليقا على حديث بعينه، ولهذا لابد من تعليم الشباب كل هذه الأساليب الحديث البسيطة لكشف هؤلاء المتآمرين على الوطن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة