وجه عمرو غلاب، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، نائب ملوى بمحافظة المنيا، اقتراحا برغبة لإنشاء مدرسة تكنولوجية فى المنيا، تنفيذا لما بدأته وزارة التربية والتعليم فى التوجه نحو دعم التعليم الفنى وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وأشار النائب، إلى أن محافظة المنيا هى إحدى المحافظات التي ستشهد نهضة استثمارية كبيرة في الفترة المقبلة، ما يتطلب توفير أيدى عاملة فنية ومُدربة على أحدث وسائل التكنولوجيا، لذا فمن الواجب أن يكون للمحافظة نصيب من هذه المدارس.
ولفت غلاب إلى أن إنشاء هذه المدارس لن يساهم فقط فى توفير أيدى عاملة مدربة لسوق العمل الداخلى، بينما سيكون له تأثيرا كبيرا على تصدير العمالة المصرية للخارج، وأكد عمرو غلاب، ضرورة التوسع فى إنشاء هذه المدارس بمحافظة المنيا، وألا يقف الأمر عند مدرسة واحدة، لاسيما وأن المنيا ذات كثافة سكانية كبيرة فى 9 مراكز، ما يتطلب وجود عدد كبير من المدارس التطبيقية التكنولوجية.
وأوضح غلاب، أن الوزارة تقوم بإنشاء 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية سنويا، للوصول إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030، وقال نائب المنيا: "التعليم وفقا للتطورات التكنولوجية هو السبيل أمام مصر للتقدم فى كافة القطاعات وفى مقدمتها القطاع الصناعى بكافة المجالات، والمدارس التطبيقية التكنولوجية تقدم المواد التعليمية ما بين النظرى والعملى وفقا للنظم والمعايير الدولية".
كما تجمع الدراسة بهذه المدارس بين الجانب النظرى والتدريب العملى، وتركز على تعليم الطلاب الاقتصاد وريادة الأعمال، بجانب الاهتمام بالجانب العملى لخدمة المشروعات، ويحصل الطالب بعد 3 سنوات من الدراسة على شهادة مصرية وأخرى أجنبية من الجهة المشرفة على المدرسة.جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم، حددت أهداف هذه المدارس في تقليل الفجوة بين مهارات الخريجين، والمهارات المطلوبة بسوق العمل، كما تعتمد في مناهجها على أسلوب "الجدارات" وهي مزيج من المهارات الفنية والمهنية بالإضافة إلي المعرفة وسلوكيات جديدة، وتعتمد طرق التعلم بالمدرسة علي استراتيجية تعليم الطالب من أجل المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة