الدكة هى أكثر مكان يكرهه لاعب كرة القدم بعد المستشفى، فهى الحاجز بينه وبين ممارسة هوايته المفضلة، والأجواء الساحرة على المستطيل الأخضر، وهو ما يتعرض له جميع لاعبي الكرة على اختلاف أسمائهم وتأثيرهم مع فرقهم ومهما كانت نجوميتهم، دائمًا كان لهم ذكريات مع دكة البدلاء.
بعض اللاعبين تكون علاقته بالدكة فترة قصيرة حتى يتأقلم مع الفريق ويبدأ في المشاركة تدريجيًا، وبعضهم قد ينزل الملعب بالصدفة ولكن مكانه الأساسي يبقى على دكة البدلاء حتى تصبح دقائق مشاركاته معدودة، وربما كانت تلك الدكة سبباً في تألق أسماء وسطوع نجمها، وربما كانت سببًا في خفوت نجوم بعدما ذاع صيتها.
أحمد شوبير "أيوب" الكرة المصرية
انتقل أحمد شوبير إلى النادي الأهلي في 1977، قادمًا من صفوف طنطا واستطاع الوصول إلى الفريق الأول للقلعة الحمراء عام 1984 ليكون الحارس الثالث للفريق فى ظل وجود إكرامى الشحات والراحل ثابت، واستمر أحمد شوبير الحارس الثالث للفريق أكثر من سبعة أعوام، بسبب اعتماد الأهلي على إكرامي وثابت البطل لفترة طويلة، وعُرض عليه الانضمام للعديد من الأندية ، لكنه رفض التخلى عن الفانلة الحمراء، حتى أخذ الفرصة عندما خاض أول مباراة رسمية مع الفريق الأول في مباراة الأهلي والزمالك بنهائي كأس مصر عام 1985 عندما قرر الأهلي اللعب بفريق من الناشئين وكان علي رأسهم شوبير، وفاز الأهلى بهذه المباراة بنتيجة 3/2 وظهر شوبير فى المباراة بشكل جيد حيث واستطاع التصدى لركلة جزاء في الوقت الإضافى للمباراة.
ثلاثي الأهلي "قضوها" علاج
أحمد خيري
انضم أحمد خيري إلى النادي الأهلي قادمًا من صفوف الدراويش، وبسبب إصابته بالغضروف فى الظهر سافر اللاعب إلى ألمانيا لإجراء جراحة الغضروف، وتغيب عن تدريبات القلعة الحمراء لشهور عديدة بسبب الإصابة، ليكتب نهايته مع الأهلى.
شريف عبد الفضيل
لمع نجم شريف عبد الفضيل عقب انضمامه في 2009 للنادي الأهلي قادمًا من نادي الإسماعيلي وانضم لصفوف الفراعنة بعد تألقه في أولي مواسمه مع الفريق ثم، أحيلت أوراق اللاعب إلى الدكة بعد تعرضه المستمر للإصابات وتكرارها بشكل غير مفهوم ما أدى إلى إنهاء مسيرته مع القلعة الحمراء.
باسم علي
من الأهلي إلى الجونة انتهى المطاف بباسم علي لاعب القلعلة الحمراء السابق، بعدما قضى نصف فترة وجوده مع الفريق الأحمر، فى التأهيل أو العلاج، فيما تعد أزهى فتراته فى موسمه الأول، بعد مشاركته كلاعب أساسى فى جميع المباريات، حيث لم يكن له بديل، ولكن سرعان ما تراجع إلى اللاعب الثالث، بعد عودة أحمد فتحى وتألق محمد هانى، وأرجع الكثيرون داخل الأهلى، إصابات باسم، إلى العامل النفسى، بسبب ابتعاده عن المشاركة فترة طويلة.
أيمن حفنى "اختفي في ظروف غامضة"
عانى أيمن حفني صانع ألعاب الزمالك السابق من الغياب كثيرًا عن المشاركة، لأسباب فنية مع القلعة البيضاء، ليرحل في بداية الموسم الجاري إلى المقاصة باحثاً عن فرصة للمشاركة، وتسبب خطأ إداري في فهم نظام الاستبدال في تجميد اللاعب طوال النصف الأول من الموسم، قبل أن ينتقل إلى المقاولون في الميركاتو الشتوي الماضي باحثاً عن فرصة للمشاركة ولكنه لم يحظ سوى بالقليل من الدقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة