أكد محمد مصطفى، الخبير في الشؤون التركية، أن الانتهاكات التي يمارسها رجب طيب أردوغان في المنطقة العربية يتسع نطاقها، حيث بدأت بسوريا والآن في ليبيا، ومن خلالها يسعى الرئيس التركى إلى أن ينفذ مخططه الاستعمارى في المنطقة العربية، وسط تجاهل بعض دول العالم لتلك الانتهاكات التي يمارسها أردوغان.
وقال الخبير في الشؤون التركية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يغضان الطرف عن التجاوزات التي تقوم بها أنقرة فى سوريا وليبيا، وهو ما يدفع أردوغان إلى ممارسة مزيد من الجرائم ضد الشعب السورى وبالتحديد فى منطقة شمال سوريا ويواصل دعمه للجماعات الإرهابية.
وأشار محمد مصطفى، إلى أن النظام التركى جزء من التنظيم المتأسلم الإخوانى الذى ينشر الإرهاب في جميع دول العالم، موضحا ضرورة أن تتخذ الدول الأوروبية مواقف حاسمة من أردوغان وتوقف انتهاكاته في المنطقة العربية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن بيانات وزارة الداخلية التركية كشفت أن 13.8% من حالات الانتحار التي وقعت في تركيا في العام الماضي 2019، سببها الرئيس ضيق المعيشة وارتفاع الديون وتفشي البطالة، وأن 50% من الحالات ببعض المحافظات التركية ترجع لأسباب اقتصادية، كاشفا عن ارتفاع حالات الانتحار عكست سوء السياسات الاقتصادية التي يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحة أن إحصاءات وزارة الداخلية كشفت أنه لا يوجد تمييز إقليمي في حالات الانتحار التي يسببها الفقر، وأن عدد الأشخاص الذين ينهون حياتهم في البلد بأكمله إنما يأخذ في الارتفاع بسبب ضيق الحال.
ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية التركية، بلغت نسبة الانتحار بسبب ضيق المعيشة في تركيا عام 2017 نحو 11% من إجمالي حالات الانتحار، أما في عام 2019 فقد ارتفعت هذه النسبة إلى 13.8%. وسجلت الداخلية أن 50% ممن انتحروا في محافظة نوشهر قد انتحروا بسبب الفقر، وتليها في ذلك محافظة هكاري بنسبة 40%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة