ذكر موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية، أن ميزانية الحكومة المركزية التركية سجلت عجزًا قدره 7 مليارات و362 مليون و731 ألف ليرة تركية في شهر فبراير، وذلك وفقًا لبيانات وزارة الخزانة والمالية التركية، حيث أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية عن بيانات موازنة الحكومة المركزية لشهر فبراير عام 2020. ووفقًا لذلك، فإنه بينما كانت إيرادات الميزانية 86 مليار و136 مليون و35 ألف ليرة، بلغ إجمالي النفقات 93 مليار و498 مليون و766 ألف ليرة تركية.
ومن ضمن النفقات العامة، كانت نفقات الفوائد 14 مليار و162 مليون و445 ألف ليرة، وكانت النفقات الأولية 79 مليار و336 مليون و321 ألف ليرة تركية، وبهذا يكون رصيد الميزانية سجل عجزًا قدره 7 مليارات و362 مليون و731 ألف ليرة تركية.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟، وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟.
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة