التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، للحديث عن فيروس كورونا، ومخاطر انتشاره، قائلا:" لن نتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان صحة الناس".
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه الرسمي بتويتر، :"التقيت أخي محمد بن راشد في استراحة المرموم.. حفظ سلامة الناس وصحتهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا محور حديثنا.. الإمارات بتوجيهات خليفة وفرت الإمكانات كافة لأخذ التدابير الوقائية لحماية المجتمع.. لن نتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان صحة الناس.. كلنا شركاء في مواجهة هذا التحدي".
محمد بن زايد ومحمد بن راشد
محمد بن زايد
وقررت دولة الإمارات العربية المتحدة، "وقفا مؤقتا لإصدار كافة التأشيرات، ابتداء من 17 مارس الجاري باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية، على ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
بن راشد ومحمد بن زايد
وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتية في بيان أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الإجراءات الوقائية و الإحترازية التي تتخذها دولة الإمارات تجاوبا مع رفع مستوى فيروس كورونا المستجد " كوفيد- 19" من قبل منظمة الصحة العالمية، واعتباره "وباءً"، مما يجعل من السفر في هذه المرحلة على درجة عالية من الخطورة.
ولا يسري القرار على الأشخاص الذين صدرت لهم تأشيرات قبل تاريخ سريان نفاذ هذا القرار، بحسب البيان.
وقد أعلنت حكومة الإمارات تفعيل نظام "العمل عن بعد" لبعض الفئات من الموظفين في الجهات الاتحادية لمدة أسبوعين للفترة من 15 وحتى 26 مارس الجاري، قابلة للتجديد، حسبما نشرت روسيا اليوم .
ويأتي القرار في إطار الإجراءات التي تتبعها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد وللحفاظ على سلامة المجتمع وصحته، وبما يدعم استمرار انسيابية العمل وكفاءته في مختلف الجهات والقطاعات، وبالاعتماد على البنية التحتية التكنولوجية والمدعومة بالتقنيات ذات المواصفات العالمية.
ويشمل نظام "العمل عن بعد"، الموظفات الحوامل، والأمهات اللاتي يعلن أطفالا من الصف التاسع فما دون و لا تتطلب مهامهن الوظيفية ضرورة تواجدهن في مقر العمل، وأصحاب الهمم، والمصابين بأمراض مزمنة وحالات ضعف المناعة وأعراض تنفسية بالإضافة إلى الموظفين من الفئة العمرية التي تتجاوز 60 عاما على أن تقوم جميع الفئات المذكورة بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية في جهاتهم لاعتماد عملهم عن بعد.
وأشار إلى ضرورة اعتماد الوزارات والجهات الاتحادية على الوسائط التقنية والتكنولوجيا لعقد اجتماعاتها الداخلية والخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة