بعد استهداف واشنطن مواقع للحشد الشعبى.. العراق يتكاتف لمنع خرق سيادته.. كتلة بدر: لبغداد تعامل آخر مع أمريكا حال رفضها الخروج.. والخارجية العراقية: نحشد جهود الأصدقاء والشركاء لمنع خرق سيادة بلادنا مجددا

الأحد، 15 مارس 2020 09:00 م
بعد استهداف واشنطن مواقع للحشد الشعبى.. العراق يتكاتف لمنع خرق سيادته.. كتلة بدر: لبغداد تعامل آخر مع أمريكا حال رفضها الخروج.. والخارجية العراقية: نحشد جهود الأصدقاء والشركاء لمنع خرق سيادة بلادنا مجددا العراق
كتب محمد شرقاوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت المؤسسات والتكتلات السياسية العراقية تضغط وتحشد جهودها لمنع خرق السيادة العراقية، بعد أزمة استهداف موقع التاجى في العراق، ورد الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مواقع للحشد الشعبى العراقى، حيث أكد رئيس كتلة بدر البرلمانية العراقية، حسن الكعبي، اليوم الأحد، أن العراق سيكون له موقف آخر من الوجود الأجنبى والأميركى على أرض البلاد فى حال رفضوا الخروج – حسب موقع العربية -

وأضاف رئيس كتلة بدر البرلمانية العراقية، أن الحكومة مطالبة بعد الهجوم الأخير الذى نفذته واشنطن، بالتحرك بشكل جدى للتعامل مع ملف خروج القوات الأجنبية والأميركية من البلاد عبر القنوات الدبلوماسية.

فيما أفادت قيادة العمليات المشتركة فى العراق أنه لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل، وأن أى إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجوداً مصيرها الفشل ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون والقضاء العراقي.

وأضافت قيادة العمليات المشتركة فى العراق، في بيان لها، أنه على من يقوم بهذا العمل أن يعلن عن نفسه ليتحمل مسؤولياته القانونية والشرعية، وسنعتبر أي طرف يعبئ لهذه الأعمال ويشرعنها بالدعم والتسهيلات شريكا محتملا فيها، كما نرفض أن تقوم القوات الأميركية أو غيرها بأي عمل دون موافقة الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، كما فعلت صباح الجمعة الماضية، فهي بذلك لا تحد من هذه الأعمال بل تغذيها وتضعف قدرة الدولة العراقية وتوقع المزيد من الخسائر بالعراقيين وغيرهم مما يستوجب المسارعة بتطبيق قرار مجلس النواب الخاص بموضوع الانسحاب".

فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أكد أن العراق تعمل على حشد جهود كل الأصدقاء والشركاء في دعم موقفه بشأن احترام سيادة العراق وعدم خرق هذه السيادة مجددا، وذلك عقب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع أمنية عراقية وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أن العراق ماض في خطوات الرسالتين المتطابقتين واللتين تحملان مضمون الشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن ما تعرضت له مقار حكومية عراقية من استهداف بضربات أمريكية عدها العراق خرقا سافرا لسيادته واعتداء على أراضيه، مؤكدا أن  العراق يرفض رفضا قاطعا أن يكون ساحة صراع أو حروب بالوكالة أو لمناوشات بالنيابة بين هذا الطرف أو ذاك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية،: دائما نصرح بأن أمن العراق واستقراره سيعود على أمن المنطقة واستقرارها وأن هذه الضربات لن تأت في صالح جهود مكافحة الإرهاب في العراق بل ستقوض من هذه الجهود وعمليات كهذه ستسهم في رفع وتيرة التصعيد داخل العراق وسينعكس ذلك على مستوى المنطقة وهذا ما لا يريده العراق.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن الجيش العراقي أعلن، الأربعاء الماضي، سقوط 10 صواريخ كاتيوشا على قاعدة التاجي التي تأوي جنودا أمريكيين وبريطانيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أمريكية عسكرية في العراق منذ أواخر أكتوبر الماضى، وبحسب إحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية، قُتل ثلاثة جنود من التحالف الدولي في العراق، أميركيان وبريطاني، وأصيب 12 آخرون في القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي، بعد ذلك، قامت الولايات المتحدة بشن هجمات مستهدفة خمسة مستودعات أسلحة لجماعة كتائب حزب الله الشيعية في العراق.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة