وجه رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين، رسالة لجموع المحامين والمحاميات، جاء فيها أن جموع المحامين سجلت على الأداء النقابي في فترة الظلم العديد من المآخذ، وأنه بدلا من الرد على هذه المآخذ، حرص الطرف الآخر على إطلاق الأكاذيب والافتراءات، مضيفا :"وهي من الخيبة والافتضاح بحيث لا تخيل على أحد من المحامين، أسد العقل وفرسان الحرية والكرامة".
وأضاف رجائى عطية: "كلما تابعت هذه الأكاذيب أو الافتراءات، ورفض الرد على المآخذ، كلما ازداد يقيني بأن الغارق في الفساد والإفساد لا يبصر ولا يرى، ويعجز عن رؤية إلا مآربه وهواه، ومن ثم فكان لا بد علي أن أخوض غمار الانتخابات وإلا صرت شيطانا أخرس، كشأن كل من يسكت عن إبداء الحق وتبنيه والدفاع عنه".
وأشار إلى أنه تم ممارسة العديد من الأكاذيب من قبل الطرف الآخر، ومنها ما يتصل بالمعاش أو العلاج أو التنقية أو الإدارات القانونية، متابعا :"فيما يتصل بالعلاج، فإننا نتبنى أن كافة الأمراض المزمنة والمستعصية وحالات الحوادث، سوف تتحملها النقابة كاملة.. فلا يجوز جمع الأموال في غرف المحامين وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بما يمس كرامة المهنة والمحامي المحتاج".
وتابع: "أما فيما يتصل بالتنقية، فإن الآخر ادعى كذبا أنني سوف أعيد كافة غير المشتغلين إلى جداول النقابة، وهذا كذب خاصة وأنني مع زملائي بالقائمة مع تنقية الجداول وفق للقانون وفيما يتصل بقضية التعليم المفتوح، فالنقيب المقتضية ولايته أدخل في مشروع القانون الذي قدمه للبرلمان سرا ومن وراء ظهور المحامين، حكما لا مجال إزائه للمزايدة".
واختتم رجائى عطية رسالته قائلا : "كل منا أمام الصندوق بلا رقيب عليه إلا خالقه وضميره ولا خوف من أحد عليه وأدعوكم للمشاركة والحشد، وقد بذل الطرف الآخر، كل ما يستطيع للحيلولة دون المحامين للتجمع والوصول إلى لجان الانتخابات التي فرقها وشتتها،لقد تقدمت إليكم بحمل الأمانة، حاملا بين ضلوعي قلب شاب، وجسارة مقاتل غير هيّاب، وعشقا غير محدود للمحاماة والمحامين والنقابة، كما أنني أحمل إيمانا لا يتزعزع وعزيمة ماضية للإصلاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة