لقاء موسع عقدته لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان الأسبوع الجاري مع أكثر من 25 وزارة وجهة لمناقشة رؤية واستراتيجية الوزارات والقطاعات التنفيذية المختلفة لتعظيم سبل التعاون لدعم توجه مصر تجاه أفريقيا، وهو الأول من نوعه ضمن سلسلة لقاءات ستعقدها اللجنة في هذا الشأن.
ونستعرض علي النحو الآتي أبرز تصريحات ومطالبات رئيس اللجنة النائب طارق رضوان خلال لقاء الجهات والوزارات المختلفة:
1- أكد أهمية تكامل الأدوار و ترتيب أولويات التحرك وتغيير آلية التعامل مع هذا الملف بمستوى استراتيجي.
2- قال إنه لا يلمس أن هناك لدينا مخطط عام عن "مصر - أفريقيا" يرصد كيفية تعظيم التواجد.. فى حين أن أفريقيا لمصر هى بمثابة منطقة عمق للأمن القومى، لذا يجب أن نتحدث بلغة واحدة جميعاً. ومن ثم نستطيع وضع رؤية واستراتيجية تحدد نقاط القوي والضعف وفرص تعظيم التواجد لكل دولة علي حدا .
3- أشار إلى تنظيم مجلس النواب زيارات ميدانية لدعم العلاقات ثنائية مع الدول الأفريقية، وكانت الرسالة فيها أن الزيارات ليست مجرد زيارات بروتوكولية، وتم عقد لقاءات مع العديد من المسؤولين الذين نقلوا تطلعاتهم لتعود مصر كما كانت فى سابق عهدها فى الستينات، وتعظيم دورها.
4- أكد أن اللجنة ستنتهى فى أعقاب الاستماع إلى رؤية كل وزارة بإعداد استيراتيجية متكاملة للتحرك داخل أفريقيا الفترة القادمة، فى ضوء توجهات القيادة السياسة بتعزيز التوجة المصرى نحو القارة الأفريقية.
5- أكد دعوه ممثلين عن الأزهر الشريف، والكنيسة ووزارات الأوقاف والثقافة والاعلام والتعليم العالى، والتعاون الدولى، والسياحة، والمالية، الاجتماع القادم.
6 - دعا كافة الوزارات بموافاة اللجنة بملفات تتضمن إنجازات الوزارات في كل دولة أفريقية لتستطيع من خلالها اللجنة بوضح استراتيجية واضحة للعمل في أفريقيا.
وشارك في اللقاء كل من ممثلي الخارجية، التجارة والصناعة، الإعلام، الطيران المدني، النقل والمواصلات، الشباب والرياضة، المالية، التعاون الدولـي، الصحة، الزراعة واستصلاح الأراضي، الثقافة، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطاع الأعمال العام، والهيئة العامة للاستعلامات، والهيئة العامة للاستثمار، والشركة القابضة لمصر للطيران، والشركة القابضة للنقل البحري، واتحاد الصناعات المصرية، ورؤساء المجالس التصديرية للصناعات الدوائية، والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية، ومواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، والحاصلات الزراعية، ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة