هلع كورونا يضاعف استخدام مطهرات الأيدى.. وصناع الدواء تحذر من كحول الميثانول

الجمعة، 13 مارس 2020 03:00 ص
هلع كورونا يضاعف استخدام مطهرات الأيدى.. وصناع الدواء تحذر من كحول الميثانول جيل - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور محفوظ رمزى رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة عضو مجلس إدارة شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، المواطنين من استخدام الكحول غير الطبى من مادة الميثانول الذى يستخدم كمطهر للأيدى ويدخل فى صناعات عديدة من المنظفات خاصة من مصانع بير السلم وتباع في مراكز المنظفات وعلى الأرصفة، موضحا أن هذا النوع من الكحول يسبب مضاعفات عديدة لمستخدميه عند تلامسه بالجلد أو استنشاقه عن طريق الأنف.

وأضاف رمزى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك اقبال كبير على شراء المنظفات نتيجة الخوف والهلع من انتشار فيروس كورونا حول العالم، ولجوء المواطنين إلى تكثيف تنظيف الأيدى بالمطهرات المختلفة، ولكن لابد من الاعتناء بالشراء من أماكن تبيع منتجات عليها موافقة صحية وعلامات تجارية معروفة متوافق عليها من وزارة الصحة، حتى لا تسبب مضاعفات لمستخدميها، ومنها الكحول الذى لابد من استخدام النوع الطبى وهو الكحول الإيثيلى المتوافق عليه فى استخدامه كمطهر للأيدى.

كما أوضح ، أن 50% من المنظفات التى تباع فى محال المنظفات وعلى الأرصفة تصنع في مصانع بير السلم وليس عليها أى رقابة صحية، موجها تحذير للمواطنين من استخدام الكحول الطبى وهو الكحول الإيثيلى وليس الميثانول الذى يسبب مشاكل صحية كبيرة لمستخدميه، ويتم تصنيعه من مواد خام على الأرصفة وتعبئته فى زجاجات على صورة جيل مطهر أو كحول خام مع لزق الاستيكارات على الزجاجة وبيعه للمواطنين فى محال ومراكز المنظفات.

وأضاف رمزى، أن هناك تخوفا وهلعا كبيرا من المواطنين أدى إلى ارتفاع أسعار الكمامات إلى أضعاف أسعارها بسبب الاقبال الكبير على شرائها بالإضافة إلى المطهرات، إلا أن الكمامات ليست أداة للحماية من انتقال الفيروسات والميكروبات إلا في حالات مقابلة شخص مريض أو الانتقال في أماكن مزدحمة، موضحا أن الوسيلة الآمنة من انتشار الفيروسات هى غسل الأيدى بالمياه والصابون، والبعد عن ملامسة الأسطح التي يتعامل عليها الكثيرون على مدار اليوم مثل زرار الاسانسير ، وأوكر الأبواب فى المواصلات ، وأى سطح يتعامل عليه المواطنين فى مختلف المناطق ، مع التشديد على غسل الأيدى من وقت لآخر.

وأكد على ضرورة توعية الطلاب فى المدار مع ابتعاد تكدس الطلاب داخل الفصول خاصة في المدارس الحكومية والذى يصل العدد فى الفصل الواحد 80 طالب فى غرفة صغيرة، ويعتبر من أكثر الظروف البيئية انتقالا للعدوى من الفيروسات والميكروبات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة