صدر أول اتهام رسمي من الإدارة الأمريكية حول الانتهاكات التي تمارسها الحكومة القطرية ضد العمالة الأجنبية، ليمثل هذا الاتهام صفعة مدوية من جانب الإدارة الأمريكية للنظام القطرى، حيث أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار الانتهاكات في قطر بحق العمالة، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن حكومة قطر لم تتخذ الإجراءات الكافية لوقف الانتهاكات بحق العاملين فيها، مشيرة إلى وفاة بعض العاملين في قطر نتيجة ظروف العمل القاسية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن العاملين الأجانب في قطر يقطنون معسكرات ضيقة وقذرة وخطيرة، موضحة أن العاملين في الدوحة يواجهون إجراءات قانونية حرمتهم من الإنصاف والسلطات القطرية فشلت في توفير الحماية للعاملين فيها.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من كشف عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة فى لندن أنها شاركت فى ندوة بمجلس العموم البريطانى بموجب دعوة رسمية، حيث اقتصر الحضور على مجموعة من المثقفين وأعضاء البرلمان، بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة.
وذلك بعد أيام من خروج مربية سودانية لتكشف تعرضها لانتهاكات جسدية ولفظية من السلطات القطرية، حيث ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المجتمع الدولي والحقوقي يواصل نشر الانتهاكات الموثقة والواقعة في قطر، ضد المعارضة أو العمالة أو حتى الشعب القطري، ولا يتوقف النظام عن ضربه بيد ظالمة ضد كل من يعمل على أراضي الدوحة.
في هذا السياق كشفت المربية السودانية سحر عبدالباقي الشيخ، التي كانت تعمل في قطر لدى عائلة الشيخ سلطان بن سحيم في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017، تعرضها إلى انتهاكات حقوقية وبدنية أثناء تواجدها في البلاد، مضيفة أنها تعرضت لانتهاكات جسيمة على يد السلطات القطرية. وقامت المربية السودانية بتقديم شكوى إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف- كاشفة خلالها أنها تعرضت إلى العديد من الانتهاكات القانونية الجسيمة في حقها نتيجة عملها كمربية أطفال في قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، مشيرة إلى أن انتهاكات الحكومة القطرية ضدها شملت تعدي رجال الأمن عليها بالضرب والتعدي اللفظي.
وأضافت في شكواها أنها تعرضت لانتهاكات أخرى أيضًا، ومنها حرمانها من الحماية القانونية ومن الاتصال بسفارة بلادها السودان في الدوحة، حيث تم اعتقالها من داخل مقر سكنها وعملها داخل قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ولم تسمح لها السلطات القطرية بالتمكن من الاتصال بمحامٍ وهو ما يعد انتهاكًا لحقوقها المدنية.
وأضافت في شكواها أنها تعرضت لانتهاكات أخرى أيضًا، ومنها حرمانها من الحماية القانونية ومن الاتصال بسفارة بلادها السودان في الدوحة، حيث تم اعتقالها من داخل مقر سكنها وعملها داخل قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ولم تسمح لها السلطات القطرية بالتمكن من الاتصال بمحامٍ وهو ما يعد انتهاكًا لحقوقها المدنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة