أسباب دفعت الدول الغربية لفتح ملف انتهاكات قطر لحقوق المرأة.. تعرف عليها

الخميس، 12 مارس 2020 05:10 ص
أسباب دفعت الدول الغربية لفتح ملف انتهاكات قطر لحقوق المرأة.. تعرف عليها تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك وعيًا غربيًا خلال الفترة الراهنة بملف الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد المرأة والتى كان مسكوتًا عنها فى الماضى، وأن هناك أسبابًا لذلك؛ أولها ما يجرى بالمملكة السعودية السعودية من إصلاحات اجتماعية وثقافية وفكرية أدت لانكشاف كافة أوضاع المنطقة فيما يخص الحريات وحقوق المرأة، بحيث ظهر التمايز بين دول وأخرى فى هذا الملف الخطير.

وقال الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، إنه ظهر كثير من الحقائق التى كانت الدوحة تخفيها وتظهرها عن طريق إعلامها على غير حقيقتها، وتبين أنها هى من تأوى التطرف ورؤوس الانغلاق والجمود وينشط فيها دعاة التكفير وانتقاص المرأة وهضمها حقوقها، علاوة على أن ما جرى بالمملكة السعودية سيدفع بالتأكيد المرأة الخليجية عمومًا للمطالبة بحقوق مماثلة على غرار ما حصلت عليها المرأة السعودية بمعنى ظهور أصوات نسائية معارضة مطالبة بحقوقها، بعد أن امتلكت الجرأة والشجاعة والحماسة استنادًا لمشهد التحولات والتغيير بالسعودية، وهو ما يفسر ظهور أصوات نسائية قطرية فى هذا التوقيت مطالبة بالحقوق والحريات، الأمر المرشح للتصاعد والتزايد فى الفترة المقبلة.

وفى وقت سابق، كشفت عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة فى لندن، أنها شاركت فى ندوة بمجلس العموم البريطانى بموجب دعوة رسمية، حيث اقتصر الحضور على مجموعة من المثقفين وأعضاء البرلمان، بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة.

تجدر الإشارة إلى أن عائشة القحطانى هى واحدة من المدافعين عن حقوق المرأة القطرية، منذ هروبها من قطر، حيث أكدت فى حديث تليفزيونى مؤخرًا أن المرأة القطرية تعيش دائما فى نزاع مستمر مع العقل الجمعى الذكورى الذى يبحث دائمًا عن العنف الجسدى، كما أشارت إلى أن المتورطين فى أحداث عنف ضد النساء فى قطر يأمنون العقوبة بسبب ما وصفته بالتساهل فى القوانين القطرية مع العنف ضد المرأة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة